شمل العفو الملكي والذي صدر بمناسبة عيد الأضحى المبارك، عدداً من المعتقلين على خلفية أحداث ملف الحسيمة، والذين تم ترحيلهم لمدينة الدار البيضاء.
وأكدت المحامية أسماء الوديع صحة الخبر، الذي يتعلق بالعفو عن 11 معتقلاً من أحداث الحسيمة، وأكدت في تصريح لموقع «أوريزون تيفي» أن هيئة الدفاع لم يسبق لها أن تقدمت بطلب العفو على أحد المعتقلين، وختمت كلامها للموقع بأن عدد من أفراد العائلات المعنية تتواجد حاليا بالقرب من سجن عكاشة لاستقبال ذويها الذين سيتم الإفراج عنهم في اللحظات القليلة المقبلة.
وتضمنت لائحة المستفدين من العفو، كل من محمد المحدالي، محمد النعيمي، حاكمي أحمد، هزاط أحمد، فهيم غطاس، محمد مكوح، جواد بلعلي، محمد الهاني، بدر اكراف، وعزيز خالي، وخالد بركة.
وكانت أخبار تشير إلى إمكانية العفو عن معتقلي ملف الحسيمة، والذين وصلت الأحكام ضدهم في المرحلة الإبتدائية لعشرين سنة، حيث أن هذه الأخبار تناشرت بعد لقاء الملك بعائشة الخطابي خلال عيد العرش، والتي صرحت للصحافة بعدها بأنها التمست من الملك العفو عن المعتقلين.
