يبدو أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني يتجه نحو تقليص عدد الحقائب الوزارية داخل الحكومة وذلك باتفاق مع الأحزاب المشكلة للأغلبية.
هذا ما كشفت عنه مصادر مطلعة، خاصة بعد الأزمة الأخيرة التي وقعت بين حزب التقدم والاشتراكية ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بعد حذف كتابة الدولة في الماء دون إخبار لرفاق نبيل بنعبد الله.
وأكدت نفس المصادر أن تقليص عدد الحقائب سيتم في سياق إجراء تعديل حكومي مرتقب :«لن يقف سعد الدين العثماني عند حدف كتابة الدولة في الماء، بل سيعمل على حذف عدد من كتابات الدولة، ومنها كتابة الدولة المكلفة بالتعليم العالي بعد الصراع الخفي بين أمزازي و الصمدي، وكذا المكلفة بالتنمية القروية، حيث أن حمو أوحلي ومنذ تنصيبه لم يقم سوى بأنظة محدودة غدا».
ومن بين كتابات الدولة المهددة بالحذف أيضا، تلك المكلفة بالاستثمار، والتكوين المهني، مع استمرار غموض اختصاصاتها واستمرار مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وتعيين لبنى أطريشة مديرة عامة له بعد شغلها للمنصب بالإنابة.
وأكدت نفس المصادر أن سعد الدين العثماني عندما اقترح حذف كتابة الدولة في الماء، فإن الاقتراح جاء في سياق تقليص عدد الوزارات.