مغرب

السلطات تقرر منع المظاهرات في الذكرى الأولى لوفاة محسن فكري

بعد مرور سنة  على حادث مصرع سماك الحسيمة محسن فكري داخل شاحنة لجمع النفايات وهو يحاول منع السلطات المحلية التي قامت باتلاف  كميات كبيرة من السمك،حادث  خلف موجة استنكار واسعة دفع بنشطاء  الحسيمة الى تنظيم وقفات احتجاجية متتالية تنديدا بمقتله ، لتكون بذلك هذه المظاهرات  أولى الشرارات التي  أدت الى بروز ملف ما بات يعرف “بحرال الريف” ، قررت السلطات الإقليمية بالحسيمة منع كل المظاهرات بالأماكن العمومية اليوم 27 وغدا 28 من أكتوبر، وذلك في أعقاب نداءات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تدعو للتظاهر.

بلاغ صادر عن عمالة إقليم الحسيمة قال  أن نداءات من مصادر مجهولة وأخرى من خارج الإقليم تواترت، خلال الأيام الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعو عموم المواطنين إلى المشاركة في مظاهرات يومي 27 و28 أكتوبر .

وأضاف البلاغ أن هذه الدعوات التي لم تحترم المساطر القانونية المعمول بها، تأتي بعد عودة الأمن والطمأنينة إلى الإقليم، حيث أن الرأي العام يتتبع بارتياح تقدم الأوراش التنموية المفتوحة، وما خلفته من تفاعل إيجابي من طرف ساكنة الإقليم.

وخلص البلاغ إلى أن السلطات الإقليمية بالحسيمة قررت منع كل المظاهرات بالأماكن العمومية يومي 27 و28 أكتوبر الجاري، وذلك اعتبارا لكون مثل هذه الدعوات تخلق جوا من التوتر، الذي من شأنه أن ينعكس سلبا على مصالح المواطنين وعلى الأمن العام.

في نفس السياق أكد علي فكري، والد المرحوم محسن فكري، رفضه القاطع لاستغلال وفاة ابنه لأغراض مشبوهة، مشددا على ثقته التامة في القضاء لإظهار الأسباب الحقيقية للوفاة.

وسجل والد الراحل ، في بيان موجه للرأي العام المحلي والوطني، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، الجمعة 27 أكتوبر، أن مجموعة من المواقع الإلكترونية والأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تتخذ مؤخرا من وفاة ابنه محسن فكري قضية ومطية للركوب عليها من أجل المطالبة وتحريض الساكنة للخروج يوم السبت 28 أكتوبر للاحتجاج .

وعبر علي فكري ، الساكن بإمزورن (إقليم الحسيمة)، بصفته أب المرحوم والمسؤول الأول عن جميع أفراد العائلة، عن رفضه القاطع لاستغلال وفاة ابنه لأغراض مشبوهة، مشددا على أن حادث الوفاة كان قضاء وقدرا.

كما أكد على ثقته الكاملة في المصالح القضائية لإظهار الأسباب الحقيقية للوفاة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى