مغرب

فيديو|| المغرب يجمع 11 دولة إفريقية حول الهجرة بحضور الأمم المتحدة

‎إفتتحت يوم الإثنين، بالقصر الدولي للمؤتمرات بالصخيرات، أشغال الخلوة الجهوية حول الهجرة، والمنظمة من طرف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.

‎وقد حضر أشغال الجلسة الإفتتاحية، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، الذي أكد في كلمته أمام الحضور، أن هذه الخلوة تندرج ضمن سلسلة اللقاءات والندوات المتعلقة بالهجرة بإفريقيا، وهي مبادرة غير رسمية، تجمع الفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين، في إطار بلورة رؤية جديدة للهجرة بإفريقيا، وهي المهمة التي كلّف بها جلالة الملك محمد السادس، من طرف السيد ألفا كوندي رئيس جمهورية غينيا، رئيس الإتحاد الإفريقي، حيث يبقى الهدف هو إنتاج تصور إفريقي حول الهجرة، في أفق إنعقاد قمة الإتحاد الإفريقي على مستوى الرؤساء بأديس أبابا دجنبر المقبل.

‎المسؤول الدبلوماسي المغربي، قال بأن سنة 2018 ستكون سنة مناقشة هذا الملف بإمتياز، سواء فيما يتعلق بتنظيم المؤتمر الدولي للهجرة والتنمية، حيث سيترأس المغرب إلى جانب ألمانيا هذا المنتدى الدولي، والذي يعد محطة أساسية في صياغة ميثاق دولي حول الهجرة، حيث صرح بوريطة بأن على إفريقيا أن تتبنى تصورا واحدا ومشترك حول الهجرة، لتكون فاعلا أساسيا خلال الأجندة الدولية للهجرة سنة 2018.

‎من جانبه أبرز كابيلي كامارا وزير دولة، وزير الأمن والوقاية المدنية بجمهورية غينيا، ممثل الرئيس الغيني، أبرز دور المغرب الريادي في مختلف القضايا التي تهم إفريقيا، وأضاف بأن قضية الهجرة تعد من القضايا المهمة ولها أولية خاصة، وأن إفريقيا مطالبة بالعمل سويا لخدمة مختلف القضايا المشتركة ومن بيها الهجرة بإفريقيا

وفِي ختام الجلسة الإفتتاحية، قالت لويس أربور، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للهجرة، إن صياغة ميثاق جهوي مشترك سيكون له أثر عميق في مناقشة قضايا الهجرة، وأن خارطة الطريق حول الهجرة والتي بصدد إعدادها من طرف إفريقيا ستكون محطة أساسية قبل إعتماد ميثاق دولي، حيث تطرقت المسؤولة الأممية، إلى إتفاق نيويورك حول الهجرة والذي وقع في شتنبر الماضي، حيث إتفق المنتظم الأممي على أن الإهتمام بملفات الهجرة، ركيزة أساسية من ركائز التنمية وأن العام محتاج لمقاربة شاملة لمعالجة مختلف الإختلالات.

هذا وتتواصل أشغال هذه الخلوة، يومي غد الثلاثاء وبعد غد الأربعاء، بنقاشات وورشات حول مواضيع مختلفة، يشارك فيها وزراء خارجية أفارقة يمثلون مناطق مختلفة من إفريقيا، إضافة إلى خبراء، للخروج بتصور أولي، يضاف إلى تصورات أخرى خلال لقاءات مستقبلية، قبل صياغة تصور عام لقضية الهجرة والتي ستعرض أمام الجمعية العمومية للإتحاد الإفريقي دجنبر المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى