مشاورات ترميم الحكومة :العثماني ينتظر اقتراحات لعنصر وبنعبد الله
“العثماني ينتظر اقتراح أسامي وزراء حزبا الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية “، هكذا علق الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي ردا على سؤال جديد مشاورات رئيس الحكومة لتعويض الوزراء الذين تمت اقالتهم على خلفية ما بات يعرف بالزلزال السياسي .
وأكد الخلفي الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي عقب اجتماع المجلس الحكومي ، أن المشاورات بشأن المناصب الحكومية الشاغرة تتم في إطار أحزاب الأغلبية الحالية وبأنه “كان هناك اتصالات من أجل تقديم مقترحات، وأن تلك المشاورات تتم في إطار أحزاب الأغلبية الحالية”.
يشار الى أن سعد الدين العثماني قال نهاية الاسبوع الماضي إنه باشر فعلا الاتصالات الأولية مع امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ونبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، مضيفاً أنه طلب منهما اقتراح أسماء وزراء جدد”.
ويبدو أن على رئيس الحكومة سعد الدين العثماني انتظار قرار اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية الذي رهن مسألة استمراراه في الحكومة باجتماع اللجنة المركزية المقرر التئامها في دورة استثنائية يوم السبت 4 نونبر 2017، حسب ما ذكره بلاغ سابق لحزب التقدم والاشتراكية .
من جهة أخرى ، حزب الحركة الشعبية لم يعبر في بلاغه الذي صدر عقب موجة الاعفاءات عن رغبته في التشاور في مسألة استمرار الحزب من عدمه في أغلبية العثماني ، وهو ما سيسهل مشاورات رئيس الحكومة التي ستحمل الجديد في الأيام القادمة.
وكانت الحكومة قد أصدرت يوم الاثنين مرسوما تحت رقم 17.682 يقضي بتكليف بعض أعضاء الحكومة بالقيام مقام الأعضاء الذين تم اعفاؤهم ، حيث كلف العثماني بشكل مؤقت مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي بالإشراف بالنيابة، على وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة الى حين تعيين وزيرا جديدا خلفا لنبيل بن عبد الله.
والى حين تعيين وزراء جدد خلفا لمحمد حصاد والعربي بن الشيخ ، كلف العثماني أيضا وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، مسؤولية قطاعي التعليم والتكوين المهني، كما تم تكليف عبد القادر عمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، مسؤولية وزارة الصحة خلفا للحسين الوردي.