مزوار يمرر رئاسة cop22 الى جزر فيدجي المنظمة ل cop23
في أعقاب افتتاح فعاليات مؤثمر كوب 23، بمدينة بون الألمانية، سلم صلاح الدين مزوار بصفته رئيس قمة المناخ “كوب 22″، رئاسة الكوب لخلفه رئيس وزراء جزر فيجي، فرانك باينيماراما.
وبدأ مزوار كلمته ترحما على ضحايا الكوارث الطبيعية، التي فتكت عدة شعوب هذا العام، من منطقة البحر الكاريبي إلى الولايات المتحدة إلى العديد من البلدان الأخرى، مؤكدا “إن هذه الكوارث الطبيعية تذكرنا مرة أخرى بالحاجة الملحة إلى العمل”،
و أشار مزوار إلى أن “تكلفة الانتظار والترقب والفشل في التصدي لتغير المناخ لها آثارا خطيرة”، من خلال التذكير بخطاب الملك محمد السادس بالدورة السابقة للقمة الذي دعى للحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراء ات لحماية المناخ، وأشار في مجموعة من المحاور إلى النتائج التي حققها “الكوب22” من أجل المناخ.
وفيما يتعلق ب “كوب23” قال مزوال “إن العمل والتقدم هما أولويتنا المشتركة. ولهذا يجب علينا جميعا أن نعمل بتضامن، وعلى جميع المستويات، لمواجهة التحديات التي يطرحها علينا تغير المناخ. وهناك الكثير من الأشياء يمكننا فعلها، لتحقيق أهداف اتفاق باريس وخطة التنمية المستدامة لعام 2030”.
وأضاف مزوار بخصوص رئاسة المغرب؛ “يعود المغرب اليوم إلى مكانه كطرف داخل أسرته الأفريقية ومجموعات أخرى والمجتمع العالمي. وسنواصل، كبلد، الالتزام القوي بالعمل المناخي. ومن المهم جدا بالنسبة لنا أن نضمن إرث مؤتمر الأطراف الثاني والعشرين ليس فقط على الصعيد الدولي، بل أيضا على الصعيد الوطني، في استمرارية عملنا. تمشيا مع المبادئ المنصوص عليها في دستورنا وبما يتفق مع سياساتنا واستراتيجياتنا العامة، على جميع المستويات . وسيواصل المغرب المشاركة في التعددية والتعاون الدولي، ولا سيما من خلال التعاون فيما بين بلدان الجنوب، مع مراعاة الإمكانات القوية للتعاون الثلاثي”.
وختم مزوار كلمته بالشكر وتسليم المشعل لخلفه فرانك باينيماراما قائلا “لدي اقتناع بأن الرئاسة المتصاعدة لفيجي ستوجهنا جميعا بطريقة جيدة، وتلهم التضامن والأمل أمام الأجيال الحاضرة والمقبلة”.
