الاولىمغرب

تفاصيل زيارة العثماني لبنعبد الله لاحتواء الأزمة

قام وفد من حزب العدالة والتنمية، بزيارة لبيت نبيل بنعدالله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، وذلك لبحث الأزمة الحكومية بين الحزبين والتي اندلعت عقب قرار حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء.

وضم وفد البيجيدي كل من أمينه العام سعد الدين العثماني، و مصطفى الرميد وكذا جامع المعتصم، حيث إلتقى الوفد ببنعبد الله الذي كان مرفوقا بخالد الناصيري وعبد الواحد سهيل، وتم تدارس مختلف القضايا السياسية والعلاقة بين الحزبين.

محمد نبيل بنعبدالله وفي إتصال هاتفي مع “أوريزون تيفي” ذكر أن اللقاء كان بطلب من سعد الدين العثماني الذي إتصل به الأربعاء مساءا، وحضر بوفد هام، ومن بين خلاصات اللقاء، هو رسالة قيادة البيجيدي ومفادها أنهم متشبثين بالتحالف الحكومي ويرغبون في استمرار رفاق بنعبد الله داخل الحكومة.

وأضاف بنعبد الله في ذات التصريح أنه سيبلغ قيادات حزبه بفحوى اللقاء، وسيتم التركيز على هذا المعطى خلال مناقشة إتخاد الموقف عقب إندلاع هذه الأزمة.

وعن سؤالنا حول مناقشة موضوع حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء والتبريرات الواضحة والتي سبق وأن طلبتها قيادة التقدم والاشتراكية، أجاب بنعبد الله بأن النقاش لم يكن مرتكزا أساسا حول شرفات أفيلال، وأن قيادة البيجيدي وإن قدمت جميع التبريرات فإن حزبه لن يقتنع.

من جهته وفي تصريح خص به “أوريزون تيفي” أكد مصطفى الرميد ان هذا اللقاء جاء بمبادرة من قيادة العدالة والتنمية في سياق ما هو مقرر خلال هذه المرحلة من اجتماع برلماني الحزبين ،مبرزا أن قيادة البيجيدي ارادت ان تؤكد لقيادة التقدم والاشتراكية تمسكها بخيار التحالف بين الحزبين و أهمية استمرارهما في العمل المشترك من خلال الموقع الحكومي لما فيه مصلحة البلاد وبما يكرس مزيدا من المكاسب لفائدة المواطنين، وأن حزب العدالة والتنمية يرى أن علاقة الحزبين علاقة تحالف إستراتيجي مبينية على الاحترام المتبادل بالرغم من اختلاف المرجعيات، وذلك على قاعدة البرنامج الحكومي المتفق عليه.

يشار إلى أن العلاقة بين العدالة والتنمية والتقدم والإشتراكية تشهد منعطفا مغايراً، وينتظر أن يكون نقاش ومواقف خلال الأيام القليلة المقبلة، على إعتبار أن الحزبين سيعقدان مجلسيها الوطني البيجيدي يوم السبت 15 شتنبر والتقدم والإشتراكية يوم 22 شتنبر المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى