تفاعل بارد من رئيس الحكومة مع #فاجعة_الصويرة
اكتفى رئيس الحكومة سعدالدين العثماني بتدوينة باردة، عبر صحفته الرسمية على موقع فايسبوك، تفاعلاً مع فاجعة الصويرة؛ التي راح ضحيتها 15 إمرأة صباح الأحد.
وكتب العثماني: “… أتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى العائلات المكلومة سائلا الله عز وجل الرحمة للشهيدات والصبر لأسرهن وذويهن”
وفي الوقت الذي انتظر المغاربة من رئيس الحكومة موقفاً سياسياً قوياً و صارماً، من أجل ضمان حقوق الضحايا و معاقبة المسؤولين، تهرب وتنصل المسؤول الثاني في هرم الدولة من مسؤولياته بخصوص الحادث، وذلك بالهروب إلى الأمام والإكتفاء بالدعاء والمتمنيات، و كتب يقول في ختام تدوينته: “… مع التأكيد على أننا مدعوون جميعا لتحمل المسؤولية لتجنب تكرار مثل هذه المأساة وإنا لله وإنا إليه راجعون.””
لقيت 15 امرأة مصرعهن، و أصيبت خمس أخريات صباح اليوم، في حادث مفجع، ضواحي مدينة الصويرة، بجماعة تفتاشت، إثر تدافع من أجل الحصول على مساعدات غذائية كان يوزعها أحد المحسنين بالمنطقة، تتعدى قيمتها 150 للفرد. بعدما تجمهر قرابة 1000 شخص، في تدافع شديد، أدى إلى وفايات و إغماءات بالمئات في صفوف النساء و كبار السن.
وقد أمر الملك محمد السادس، بشكل فوري بفتح تحقيق في الحادث، من أجل تحديد المسؤوليات و إتخاذ الإجراءات اللازمة، كما أعطى الملك تعليماته من أجل التكفل شخصيا بلوازم دفن الضحايا، ومآتم عزائهم، وبتكاليف علاج المصابين.