مغرب

بنعبد الله يدعو الى صيانة الحرية واستقلالية الأحزاب السياسية

قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية  ووزير الإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة سابقا محمد  نبيل بنعبد الله اليوم   ” ان مسألة  البحث عن  نخب  جديدة  رهينة  بتتبيث الديمقراطية في بلادنا وفتح المجال بشكل أكبر ، كما يجب  أيضا أن نترك الأحزاب السياسية تقوم بعملها بكل حرية وصيانة  استقلالية قرارها وتمكينها من صورة ايجابية داخل  المجتمع “ .

وأضاف بنعبد الله الذي كان يتحدث  في رسالة مصورة نشرها الحزب على حسابه بموقع “اليوتوب” ووجهها الى الشبيبة الاشتراكية خلال انعقاد الدورة السادسة لمجلسها المركزي أيام 1. 2 .3 دجنبر بالمدرسة الفندقية بسلا   ، أضاف  بأنه ” لا يمكن أن نبخس العمل السياسي  والأحزاب السياسية في عملها ونشاطها وفي نفس الوقت نطالبها  بنشاط أعمق  وأكبر مما هو عليه  اليوم “، مؤكدا في الوقت نفسه على أنه “يجب اعطاء حيوية جديدة للعمل السياسي في بلادنا واذا استمر الحال كما هو عليه الآن  فأنا أخشى  كثيرا على ما يمكن أن  نصل اليه على مسوى جودة تأطير العمل السياسي في بلادنا”، على حد قوله .

ولم يفوت بنعبد الله الفرصة دون  التعليق على مجموعة من القضايا التي عرفتها بلادنا، حيث اعتبر أن    ” ما حدث في الصويرة و الحسيمة او زاكورة يؤكد أننا لازلنا نعاني من وضعية هشة، تحتاج مزيدا من العدالة المجالية “.

وأضاف  المتحدث  بأن ” الطاقات والكفاءات في البلاد اصبحت يائسة ومبتعدة عن العمل السياسي لأن الجو محبط”، محذرا في الوقت ذاته “من خطورة وعواقب هذا اليأس “.

وتابع الوزير السابق المعفي من مهامه بناء  على تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول منارة المتوسط ،  تابع حديثه موضحا بأن ” حزب التقدم والاشتراكية كان دائما من أنصار ربط المسؤولية بالمحاسبة والداعين إليها، في إطار المؤسسات ودستور ديمقراطي، قائلا في هذا الصدد ” لكن أن تتم هذه المحاسبة على أسس واضحة تتيح أن تتم هذه المحاسبة في إطار الشفافية، وكذا الارتباط بالقوانين المعمول بها، مع إسناد مهمة المحاسبة الى الهيئات المخولة بهذا الاختصاص”.

 “آن الأوان اليوم لكي يتحمل الجميع مسؤولياته، مع ربط هذه المسؤوليات بالمحاسبة” يقول بنعبد الله الذي يتواجد في مهمة حزبية بالصين الى جانب الياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ، مضيفا أنه” يتعين أن نسند المسؤولية لمن يستحقها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى