مغرب

ساجد يضع الوزارة في خط الزلزال واقالات بالجملة تلوح في الأفق‎

أطلق محمد ساجد، وزير السياحة والطيران المدني والصناعة التقليدية، حملة تصحيحية في القطاع الذي يشرف عليه، حيث أحالت كاتبة الدولة في السياحة، جميلة المصلي، على مكتب الوزير أوراق مدير دار الصانع، بعد أن أقيل مدير المكتب الوطني للسياحة.

الخبر نشرته  يومية “الصباح”، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، وقالت الجريدة إن ساجد “ضاق ذرعا بالخروقات التي ترافق كل صفقات دار الصانع التابعة إداريا لوزارة الصناعة التقليدية،” وأن المصلي قطعت كل صلاتها بالمدير المسؤول، محيلة باقي الشكايات التي تتوصل بها مباشرة على مكتب الوزير.

ووجد الوزير نفسه غارقا، خلال الأسابيع الأخيرة، وسط شكايات من اختلالات أحاطت بمجريات صفقات معارض جهوية ووطنية لمنتجات الصناعة التقليدية.

 

ويتعلق الأمر بمعرض يحمل اسم “مينادين” تم ترحيله من البيضاء إلى الرباط، دون سابق إعلان، وفي الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، الذي يقام في عدد من المدن والجهات في المغرب، تحت رعاية ملكية، ودون أن يتم الإعلان عن هذه الصفقات عبر بوابة الصفقات العمومية.

وتتهم شركات مدير دار الصانع بوضع دفتر تحملات على مقاس شركات محظوظة، واضعاً عدداً من الشروط التعجيزية أمام المنافسين للخوض في دفتر تحملات، مع فرض أجل 24 يوماً فقط لتهيئ الملفات التقنية، وتسليم البضائع فضلاً عن ترك المنافسين لوحدهم أمام السلطات المحلية لحجز الساحات، التي فرض دفتر التحملات أن تكون في واجهات ووسط المدن المعنية بتنظيم التظاهرة.

ونقلا عن مصادر الجريدة، فإن عدداً من كبار المسؤولين في قطاع السياحة يضعون الوزير الوصي على القطاع في موقف حرج، خاصة بعد أن دخل ملف صفقات متاهة الحسابات الحزبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى