مجتمعمغرب

صيدلاني يكشف المشاكل التي يتخبط فيها القطاع

كشف مسؤولون في النقابة الوطنية للصيادلة، بأن قطاع الصيدلة في المغرب لازال يتخبط في فوضى على عدة مستويات، كما أنه يعاني من جملة من المشاكل على مستوى القوانين والتنظيم.

وصرح سعيد فتح الله، الكاتب المحلي للنقابة الوطنية لمستخدمات ومستخدمي الصيدليات فرع ولاية الدار البيضاء الكبرى، بأن قطاع الصيدلة هو قطاع غير منظم ومقنن، على اعتبار أنه يعاني من مجموعة من المشاكل أبرزها : عدم إنصاف القانون المنظم للقطاع للمستخدم في الصيدلية، الذي يلعب دورا فعالا في قطاع الصيدلة، اذ لا يحق له فتح الصيدلية في غياب الصيدلاني،  كما تطبق عليه أقصى العقوبات في حال وقوع خطأ، حيث يحال مباشرة على مصلحة الجنايات عكس الصيدلاني الذي يكتفي في حال الوقوع بنفس الخطأ بأداء تعويض مادي عن الضرر.

وأضاف  سعيد فتح الله، بان أغلبية الصيدليات لاتحترم مواقيت العمل المنصوص عليها في القانون، وتطالب مستخدميها بالإشتغال لساعات إضافية دون  أي مقابل مادي، مستغلة حاجة المستخدمين للعمل في ظل صعوبة إيجاد فرصة أخرى بسهولة، إضافة إلى إجبارهم على العمل في أيام العطل الوطنية والدينية.

وتابع الكاتب المحلي للنقابة الوطنية لمستخدمات ومستخدمي الصيدليات فرع ولاية الدار البيضاء الكبرى، بأن هذه الفئة التي تعاني من وضعية هشة، لا تستفيد حتى من الحد الأدنى للأجور.

وقد طالب سعيد فتح الله، من الأمانة العامة للحكومة ووزارة التشغيل، إعادة النظر في القوانين المؤطرة لهذا القطاع الحيوي بغية تنظيمه وكذا تقنينه، إضافة إلى توفير شروط عمل مناسبة للمستخدم الذي يعد الحلقة الأضعف في هذا المجال، من خلال ضمان احترام مدة عمله القانونية المحددة في 44 ساعة في الأسبوع، ومن خلال تمتيعه بالعطل الدينية والوطنية، وكذا استفادته من شهادة تثبت العمل الذي يقوم به،

وشدد سعيد فتح الله  على المطالبة بضرورة احترام الصيدليات لأوقات الحراسة في ظل الفوضى التي باتت تعرفها الصيدليات المغربية لاسيما فيما يتعلق بهذه المسألة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى