مغرب

العثماني يروج لنفسه خلفاً لبنكيران والتصويت ينطلق وسط ترقب كبير!

بعدما تناوب على أخذ الكلمة حوالي 135 شخصاَ ضمن الجلسة المغلقة المخصصة للتداول حول الأمين العام الجديد لحزب العدالة والتنمية في نهاية مؤتمره الوطني الثامن المنعقد بالرباط،

تناول رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الكلمة بإعتباره مرشحاً لخلافة عبد الإله بنكيران في منصب الأمين العام، ضمن سباق ثنائي ينافسه فيه عمدة مدينة فاس، ادريس الأزمي الإدريسي.

 و بحسب مصادر HorizonTV فإن العثماني أبدى انزعاجه من خطاب التخوين و التشكيك الذي يتبناه الكثيرون داخل الحزب تجاه ما يسمى بتيار الإستوزار، و دافع عن نفسه بأن بعض من وصفهم بإخوانه يروجون المغالطات.

 العثماني، الذي طلب الكلمة بعد نهاية جميع المداخلات ليدافع عن ترشيحه، اعتبر أن مسألة التواجد داخل الحكومة هو قرار داخلي جماعي، نافياً أن يكون قد تلقى أوامر أو تعليمات خارجية خلال تشكيله الحكومة الحالية. وأن الحزب كان بإمكانه رفض هاته الحكومة و الدفع نحو الخروج إلى المعارضة، و هو ما لم يحصل.

 وظهر العثماني، متوتراً و هو يرى الكفة تميل أكثر نحو منافسه الأزمي، الذي كسب نقاط كثيرة خلال التداول، يقول مصدرنا، و هو ما اضطر العثماني إلى استعطاف المؤتمر بطريقة غير مباشرة في نهاية كلمته، بالقول بأنه ليس من المعقول ألاّ يتم التصويت لفائدته و هو رئيس الحكومة، و في هذا الصدد قال العثماني: كل رئيس حكومة لم يتم التصويت عليه داخل حزبه فعليه أن يطرح التساؤلات.

 و لم تنجح كلمة العثماني في توضيح إذا ما كانت القاعة ستصوت له أم لمنافسه، إذ تباينت ردود الفعل بين مقتنع بكلامه وبين مستهجن لخطابه.

 و مباشرة بعد كلمة العثماني، و بعد عدم مطالبة المرشح الثاني بالكلمة، انطلقت عملية التصويت من قبل حوالي 2.000 مؤتمر على الأمين العام الجديد الذي سيقود حزب العدالة و التنمية خلفاً لعبد الإله بنكيران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى