أنهت الوزارة المكلفة بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، دراسة لها حول تأثير الساعة الإضافية على الحياة العامة للمواطنات والمواطنين.
وبإنهاء الدراسة، التي تم إحالتها على رئاسة الحكومة، ينتظر من العثماني أن يحسم الأمر بشأنها، هل سيتم الإبقاء على ساعة إضافية أو ما يسمى بالتوقيت الصيفي، أم القضاء عليها بشكل نهائي، حيث أن الكرة الآن في ملعب رئيس الحكومة.
وتتوخى الدراسة التي أطلقها محمد بنعبد القادر، الكشف عن تأثير الساعة الإضافية على صحة المغاربة، لاسيما بعد توجه الإتحاد الأوروبي والرامي لإلغائها حيث كشف استطلاع رأي مؤخرا عن تأييد غالبية الأوروبيين لفكرة إلغاء التوقيت الصيفي بأوروبا، وهو ما يجعل رئيس المفوضية الأوروبية يناقش هذا الملف خلال الأيام القليلة المقبلة.
