أخنوش: لا نسعى لتعويض الوزراء المعفيين إثر “الزلزال السياسي” !!
بالنفي القاطع واجه عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الأخبار التي تقول بأن حزب الحمامة يرغب في تسيير قطاعات التعليم والصحة، بعد إعفاء وزراء التقدم و الاشتراكية و الحركة الشعبية منهما.
رئيس التجمع الوطني للأحرار، الذي كان يتحدث أمام المؤتمر الجهوي لحزبه بجهة الرباط سلا القنيطرة، أول أمس السبت بالرباط، اعتبر أن الحكومة الآن لا تعاني من أي “بلوكاج”، بعد إعفاء أربعة وزراء من قطاعات التعليم و التكوين المهني و الصحة و التعمير و سياسة المدينة، و أضاف أخنوش أن ما تم تداوله من أخبار، بخصوص رغبة حزبه في تحمل مسؤولية تسيير قطاعي التعليم و الصحة، لا أساس لها من الصحة، و أن اهتمام الحزب بمشاكل قطاعي التعليم و الصحة لا يعني بالضرورة رغبة أطر الحزب في الحصول على هذه الوزارات.
وقال عزيز أخنوش أن اهتمام الحزب بمشاكل قطاعي الصحة و التعليم إلى جانب قطاعات اجتماعية أخرى كالتشغيل يدخل ضمن ”المشروع المجتمعي الذي يدافع عنه التجمع الوطني للأحرار”، و “رؤيته للنموذج الذي يريده للمغرب”.
و بدا أخنوش متفائلاً، في كلمته أمام أعضاء حزبه، مؤكداً على أن التجمع ”سيساهم من موقعه داخل الحكومة في إيجاد الحلول التي يراها إيجابية”، في الوقت الذي هاجم فيه الحكومة السابقة، التي كان حزبه من مكوناتها، معتبراً أنها لم تتمكن من إيجاد الحلول اللازمة، و اعتبر أن حكومة بنكيران التي ”بعدما وعدت بتخفيض نسبة البطالة من 9 إلى 7 في المائة، أنهت ولايتها على واقع آخر، بأن وصلت نسبة البطالة إلى 10 في المائة”.