مغرب
توقيع اتفاقية حول تأهيل مكونين مغاربة بالخارج لتصحيح المغالطات عن قضية الصحراء
اعلن كل من عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولية المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، وخالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الجمعة بمدينة إفران، عن توقيع اتفاقية شراكة لتأهيل الكفاءات المغربية بالخارج، وذلك على هامش الجامعة الشتوية المنظمة بجامعة الأخوين تحت شعار “العيش المشترك”، لفائدة 100 شاب وشابة من مختلف دول العالم.
الاتفاقية تهدف الى تكوين مجموعة من المكونين المغاربة بالخارج على صعيد جميع القارات، وتأهيلهم لكي يشرفوا بدورهم على تأطير الجالية المغربية وتمكينها من كل الوسائل لتصحيح مجموعة من المغالطات عن قضية الصحراء، وتسليط الضوء على الوحدة الترابية للمملكة بطرق مبنية على العلم والحقائق التاريخية والحُجج والأدلة الدامغة. كما ستوفر الوزارتان دورات تكوينية في الداخل والخارج لفائدة 500 مؤطر بلغات متعددة، منها العربية والفرنسية والإنجليزية والإيطالية، في أفق توسيع الاستفادة على مدى ثلاث سنوات، حيث سينصب الاهتمام بالأساس على أحقية المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها.
الاتفاقية تهدف الى تكوين مجموعة من المكونين المغاربة بالخارج على صعيد جميع القارات، وتأهيلهم لكي يشرفوا بدورهم على تأطير الجالية المغربية وتمكينها من كل الوسائل لتصحيح مجموعة من المغالطات عن قضية الصحراء، وتسليط الضوء على الوحدة الترابية للمملكة بطرق مبنية على العلم والحقائق التاريخية والحُجج والأدلة الدامغة. كما ستوفر الوزارتان دورات تكوينية في الداخل والخارج لفائدة 500 مؤطر بلغات متعددة، منها العربية والفرنسية والإنجليزية والإيطالية، في أفق توسيع الاستفادة على مدى ثلاث سنوات، حيث سينصب الاهتمام بالأساس على أحقية المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها.
وفي كلمته بالمناسبة التي احتضنتها جامعة الاخوين ذكر خالد الصمدي أهم ما يقوم به قطاع التعليم العالي والبحث العلمي من برامج ومبادرات تروم التعاون مع مغاربة العالم كتخصيص 1.200 منحة من ميزانية القطاع لتمكين أبناء الجالية المغربية من متابعة دراستهم الجامعية فيبلدان الإقامة والقيام بعدة مبادرات من بينها الاستراتيجية الوطنية لتعبئة الكفاءات المغربية الموجودة في الخارج من أجل المساهمة في التنمية المعرفية والعلمية والاقتصادية للمغرب بما يسمى “المنتدى الدولي للمهارات المغربية بالخارج”.
ايضا, اكد الصمدي على الاهتمام بدعم مشاركة خبراء من الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في الملتقيات الوطنية وكذا قيامهم بدورات تكوينية من خلال المركز الوطني للبحث العلمي والتقني.
و أبرز كاتب الدولة خالد الصمدي فيما يخص الإطار التشريعي والتنظيمي للمنظومة، أن الوزارة ستعمل على وضع آليات إما للتعاقد أو للإدماج الكلي لهذه الفئة من المغاربة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.