مغرب

لهذا السبب لم يتمكن البرلمانيون الاستفادة من حصص البنزين الممنوحة لهم

تفاجأ عدد من البرلمانيين، قبل يومين، برفض بطاقة التزويد بالوقود، التي يستفيدون بفضلها من حصة الدعم المخصص من البنزين وبعض خدمات الصيانة للسيارات، دون فهم الأسباب لذلك.

وحسب ما توصل إليه موقع “أوريزون تيفي”، فإن السبب يعود كون شركة “طوطال” الفرنسية تمكنت من الفوز بالصفقة التي فتحها مجلس النواب والخاصة بتزويد البرلمانيين بالمحروقات برسم سنة 2018، وهي بذلك، انتزعت الصفقة من شركة “إفريقيا” للمحروقات.
ودخلت 4 شركات عاملة في مجال المحروقات من أصل 7 في التنافس على هذه الصفقة التي يقدر عائدها المادي بمبلغ يقارب مليار سنتيم.

وأشارت المصادر ذاتها، أن الشركات المتقدمة تم اخضاعها للتنقيط والدراسة التقنية قبل أن ترسوا على شركة “طوطال”، حيث نافسها في الصفقة كل من شركة إفريقيا ووينكسو و أوليبيا.

يشار أن أول صفقة تم العمل بها في البرلمان والتي تم إبرامها على عهد الرئيس السابق لمجلس النواب رشيد الطالبي العلمي. يذكر أن الجديد في هذه الصفقة، هو ان البرلمانيين ليسوا ملزمين بتعبئة مجمل الدعم المقدم لهم، حيث كانت الصفقة السابقة لاتمكنهم من  الاحتفاظ بالرصيد المتبقي في بطاقة التعبئة إلى الشهر الموالي.

 
ويستفيد البرلمانيون الذين يقرب مقر سكناهم من البرلمان، أي في المدن المجاورة كالبيضاء وسلا، من تعبئة تقدر بألف درهم فيما يستفيد الباقي مما يقدر بألفي درهم شهريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى