أشرف الملك محمد السادس إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على الإطلاق الرسمي للخط الفائق السرعة “البراق”
ووصل العاهل المغربي والرئيس الفرنسي إلى محطة طنجة المدينة في موكب رسمي، ليستعرضا تشكيلة من الحرس الملكي أدت لهما التحية الرسمية، قبل أن يتقدم للسلام على الملك والرئيس الفرنسي عدد من المسؤولين المغاربة في مقدمتهم عبد القادر عمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ونجيب بوليف كاتب الدولة المكلف بالماء.
ومن بين الشخصيات الحاضرة، عدد من مسؤولي دول الخليج على اعتبار أن عدد من الدول الخليجية ساهمت في تمويل هذا المشروع والذي ناهز 23 مليار درهم.
إثر ذلك قدم ربيع لخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدة، تذكرتين رمزيتان للقطار فائق السرعة، قبل أن يقوم الملك والرئيس الفرنسي بجولة في أرصفة المحطة، تبادل خلالها الحديث مع عدد من المسؤولين والتقنيين المشرفين على الخط فائق السرعة، ليتم تدشين التذكار الرمزي إعطاءا لإنطلاقة أضخم ورش سككي بإفريقيا.
وستقل أول رحلة على متن TGV الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي، إلى محطة الرباط أكدال ومدتها ساعة وعشرين دقيقة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد حل اليوم بطنجة في زيارة عمل، حيث وجد في استقباله الملك محمد السادس والذي أجرى معه مباحثات على انفراد بالقاعة الملكية لمطار ابن بطوطة بطنجة.
