مغرب

الحرب الكلامية مستعرة بين الإتحاد الإشتراكي و بنكيران

لا يبدو أن تشكيل الحكومة قد أعاد السيوف إلى أغمادها بين عبد الإله بنكيران و الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية. فالأول لم يستسغ دخول حزب لشكر للحكومة رغم أنه أقسم بأغلظ الإيمان بأن ذلك لن يتم، فيما الثاني يشمت فيه في كل مناسبة.

بداية هذا الأسبوع عاد بنكيران ليقطر الشمع على الإتحاد مستنكرا كيف يحصل حزب حاز بالكاد على 20 مقعد على رئاسة مجلس النواب و 3 حقائب وزارية و لم يخل حديثه من اللمز. و في كل مرة كانت جريدة الاتحاد الاشتراكي ترد كما جاء بقلم يونس مجاهد الذي اعتبر “أنه على سعد الدين العثماني أن يمحو تلك الصورة السلبية، التي سادت في الولاية السابقة، والتي حاوات أن تجعل من البرلمان، مجرد منصة خطابية، و فرصة للتلاسن و التنكيت و التهجم على الخصوم السياسيين، نساء و رجالا…”.
و يتسائل المحللون السياسيون حول الإنسجام الحكومي في ظل هاته الملاسنات خاصة و أنها تأتي أيام بعد نقد لاذع من القيادي التجمعي الطالبي العلمي اتجاه الاتحاد الاشتراكي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى