مغرب

اتفاقية تعاون بين المغرب و مالاوي في المجال السككي

 

 قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون بمالاوي، إيمانويل فابيانو،  يوم أمس السبت بالرباط، إن العلاقات بين المغرب ومالاوي تعد “جد قوية وتعود بالنفع المتبادل”

ونوه السيد فابيانو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب محادثات أجراها مع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، بالتعاون “المشجع” القائم بين المغرب ومالاوي، مسجلا أن الزيارة التي يقوم بها للمملكة تروم استكشاف مختلف السبل الكفيلة بتعزيز التعاون السككي بين البلدين، في أفق إبرام اتفاق سيهم تقاسم التجارب.

واستعرض المسؤول المالاوي بالمناسبة، مختلف الاتفاقيات الموقعة بين المغرب وبلاده، مذكرا في الوقت نفسه بالإرادة المشتركة لإضفاء دينامية على علاقات التعاون الثنائي.

وبعدما أشاد بالتقدم “الهائل” في إنجاز أشغال المحطة السككية الجديدة الرباط-أكدال، التي ستشكل أكبر محطة سككية في القارة الإفريقية، أعرب السيد فابيانو عن عزم بلاده الاستفادة من الخبرة والتجربة التي راكمها المكتب الوطني للسكك الحديدية.

كما أكد الوزير رغبة جمهورية مالاوي في توسيع التعاون السككي، من أجل إنجاز مشاريع مشتركة، لخدمة شعبي البلدين، مبرزا السبل الكفيلة بتفعيل هذا التعاون في مختلف المجالات المرتبطة بالنقل السككي. وذكر في هذا الصدد، بالمشاريع المهيكلة التي أطلقتها المملكة، خاصة خط القطار فائق السرعة، والبرنامج الكبير لبناء وتحديث المحطات السككية الوطنية.

من جهته، نوه السيد الخليع برغبة مالاوي الانخراط ضمن المشاريع المهيكلة التي تم إطلاقها في إطار برنامج تطوير الشبكة السككية الوطنية، المندرجة ضمن استراتيجية الأوراش الكبرى التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأشاد االخليع، وهو أيضا رئيس فرع الاتحاد الدولي للسكك الحديدية بمنطقة إفريقيا، بتميز العلاقات بين المغرب ومالاوي، مستعرضا التجربة المتميزة للمغرب في مجال النقل السككي، خاصة من خلال الأوراش المهيكلة الكبرى، من قبيل خط القطار فائق السرعة، الذي سيكون أكبر مشروع سككي في القارة، وتثليث الخط السككي الدار البيضاء- القنيطرة، وتثنية الخط الرابط بين الدار البيضاء ومراكش، وكذا برنامج تحديث وبناء محطات سككية من الجيل الجديد.

ويندرج اللقاء، الذي تتوج بزيارة ورش المحطة السككية الجديدة الرباط-أكدال، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها وزير شؤون خارجية مالاوي للمملكة ما بين 4 و10 يناير الجاري، على رأس وفد مهم يمثل مختلف القطاعات الوزارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى