الاولىفن و ثقافةمغرب

حينما أذرف «روبير دي نيرو» الدموع في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

دموع الممثل العالمي “روبير دينيرو” ستبقى تاريخية في ذاكرة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في حفل تكريمه وبحضور أستاذه المخرج مارتن سكورسيزي.

وقف الجميع، إجلالا وتقديرا لما قدماه على مر 45 سنة من العمل معا، أعمال سينمائية أُعجب بها من عشق الفن السابع.

بمجرد وصوله إلى السجاد الأحمر، لم يتوقف “دينير”و عن تحية جمهور المهرجان، خاصة حينما أصر على أن يلتقط صور تذكارية وكي يحقق حلم معجبين حجوا أمام باب قصر المؤتمرات، لمشاهدة ومصافحة واحد من أكبر الممثلين العالميين.

بالقاعة، وبحضور فنانين، مخرجين، وضيوف المهرجان، دخل سكورسيزي وتحدث باقتضاب عن دينيرو قبل أن يتم تقديم نبذة عن أعماله الخالدة.

وسط تصفيقات ووقوف جميع من كان بالقاعة، دخل “دينيرو” وقدم كلمته شكر الجميع وخصوصا “سكورسيزي” ليقدم له هذا الأخير النجمة الذهبية، كواحد من مكرمي هذه الدورة.

التصفيقات فاقت الدقيقتين، ودموع دينيرو تغالبه وهو يقف مع أستاذه، مع رفيق دربه، مارتن سكورسيزي واحد من أكبر المخرجين العالميين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى