الاولىمغرب

في اليوم العالمي للهجرة..أرقام مخيفة في الهجرة السرية من المغرب نحو إسبانيا

يخلد العالم اليوم العالمي للهجرة والمهاجرين في ظل تنامي الظاهرة عبر العالم، وفي المغرب، عادت الظاهرة إلى الوجود بعد عشر سنوات من إختفائها نهائيا.

وجهة المغاربة، الجارة إسبانيا، بحكم الموقع الجغرافي، حيث أن المسافة الفاصلة بين المغرب وإسبانيا 14 كلم فقط، وهو ما يشجع عصابات الإتجار في البشر، للعمل في الهجرة السرية بمختلف الوسائل.

وحتى متم أكتوبر المنصرم، حوالي 816 10 شاب مغربي هاجروا نحو إسبانيا، يعيش أغلبهم حالياً بمنطقة الأندلس، ويعتبر هذا العدد قياسي بما كان عليه سابقا، في سنة 2016، فقط 1310 من غادر نحو إسبانيا، وهذا يعني أن العدد تضاعف ثمان مرات في سنتين فقط، حسب هذه الوثيقة الرسمية

هذه الأرقام تعكس تطور الهجرة السرية خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما يطرح عدة علامات إستفهام حول الأسباب وراء ذلك.

عند بحثنا في الموضوع، مصادر محلية من عمالة المضيق الفنيدق (20 كلم عن باب سبتة) قالت أن السلطات المغربة والإسبانية، كانت تتساهل مع قوارب الموت، قبل تحرك الإتحاد الأوروبي ومنح المغرب غلافاً ماليا، ذلك أن المغرب وحسب السلطات الرسمية (الحكومة) أكد أنه يرفض أن يكون دركي أوروبا، وأن يتلقى أقل مما تتلقاه تونس وليبيا من الإتحاد الأوروبي، ما جعل هذا الأخير ينحني أمام ضغط إسبانيا، وأرسل للمغرب قرابة 60 مليون يورو مؤخراً.

وسائل الهجرة السرية حسب ذات المصادر، تغيرت من قوارب تقل عدد من الشباب، إلى الجيت سكي، بل هناك شباب يقومون بشراء ما يطلق عليه “غومات” بمبلغ 10 ملايين سنتيم، ومحرك بمليونين سنتيم، وينظمون عملية العبور نحو الضفة الأخرى، دون الحاجة إلى سماسرة وشبكات للهجرة السرية.

وحسب السلطات الإسبانية في إشبيلية، فإن 5000 قاصر مغربي يعيشون في شوارع مدن الأندلس، حيث طالب رئيس حكومة الأندلس مراراً من السلطات المركزية في مدريد التدخل لكن ولحدود الساعة ليس هناك أي تدخل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى