صرح قبل قليل في إطار الندوة الصحفية الأسبوعية لتقديم تقرير عن اشغال المجلس الحكومي الأسبوعي، أن رئيس الحكومة اعتبر العملية الإجرامية التي طالت سائحتين بمراكش، إنما تعد طعنة من الخلف للمغاربة أجمعين، ووجه الشكر لكل الأجهزة والمؤسسات مجددا القول بان المغرب منخرط في محاربة الإرهاب تحت الرعاية الملكية والدليل على ذلك – يقول الخلفي – هو تفكيك 20خلية خلال السنة الجارية ، مضيفا أنه لا تنمية بلا امن ولا إصلاحات ولا تقدم بدون امن.
وأشار بالمناسبة ان المغرب جدد مرة اخرى تنديده وعزمه على المضي قدما في طريق الإصلاح والتنمية غير مبال بهذا النوع من الأحداث ،
ونوه بالسرعة التي اتسمت بها حركية الأجهزة الامنية للوصول الى الجناة في سرعة قياسية كما ان الوكيل للعام للملك بالرباط ، حسب الخلفي – سيعلن عن كل مستجدات هذا الامر والتحقق من صدقية الشريط الذي تم ترويجه امس ، وملابسات هذا الحدث الأليم وظروف ارتكابه وحيثياته والتحقق من فرضية الجانب الإرهابي كما جاء في بلاغ المكتب المركزي للأبحاث القضائية ، مؤكدا على أن المغرب سيبقى ذلك البلد الامين بفضل أجهزته وإجماع الشعب المغربي، وان الحرص لازال متواصلا من طرف كل الجهات المعنية لتوفير المعلومة في حينه كاستراتيجية هامة لتمكين كافة المتدخلين بما في ذلك الشعب المغربي من التصدي ، والتأكيد على ان يقظة الأجهزة الأمنية لبلادنا وقدرتها الاستباقية ستظل يقظة ، فضلا عن تعزيز التعبئة لردع كل من تسول له نفسه المس باستقرار البلد .
