شارك رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في مراسيم تنصيب الرئيس الجديد للبرازيل وذلك بتكليف من الملك محمد السادس.
وعلى هامش هذا الحفل، عقد العثماني سلسلة من اللقاءات مع عدد من المسؤولين، حيث التقى العثماني، مع أصدقاء المغرب وشكرهم على دعمهم المتواصل للمغرب وقضيته الوطنية في عدة محطات داخل المؤسسات والمحافل البرازيلية، وآخرها بمناسبة عرض ملتمس يدعم المقترح المغربي لمنح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية المغربية، وهو الملتمس الذي وقع عليه أكثر من 250 نائبا بالبرلمان البرازيلي ينتمون لأحزاب الأغلبية الحكومية والمعارضة، ضمنهم رئيس البرلمان.
وعقد العثماني لقاء مع رئيس دولة الهندوراس، خوان أورلاندو هرنانديز، وتباحث الجانبان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما التقى رئيس الحكومة مع رئيس سورينيام والتي سحبت مؤخرا اعترافها بالبوليساريو مؤخرا.
هذا وشارك العثماني في مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي بحضور شخصيات من مختلف بلدان العالم. وتمر المراسم أساسا عبر ثلاث مراحل، الأولى بمقر المؤتمر الوطني، حيث يؤدي كل من الرئيس ونائبه القسم ، وعلى إثر ذلك يتم التنصيب من لدن المؤتمر الوطني. وبعد ذلك سينتقل الرئيس الجديد إلى القصر الرئاسي لاستقبال رؤساء الدول والحكومات الحاضرين. وفي الختام، يقام حفل استقبال بمقر وزارة الخارجية البرازيلية على شرف كافة أعضاء الوفود المشاركة.
