لم يغب الحديث عن قضية ماء العينين، خلال كلمة سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رغم أنه لم يشر إليها بالإسم.
وقال العثماني، أن الحزب يساند أي من اعضاء الحزب تعرض لتضييق او ظلم كيف ما كان، غير إنه إذا خالف قواعد الحزب وخرج عن مبادئ الشفافية سنكون أول من نعارضه.
وأضاف العثماني أنه يجب على الحزب أن ينتبه الى حملات التبخيس والتيئيس التي يسلكها عدد من المعارضين للحزب الذين يثيرون على ملفات مفتعلة، محاولين بذلك إرباك الحزب والحكومة، مضيفا أن الحملات الاعلامية المغرضة والتشويشات لا تنتهي.
وأوضح العثماني بحضور قيادات حزبه أنه لا يجب بناء الأحكام على الإشاعات المغرضة والأخبار الكاذبة، بل من الضروري التحقق والتدقيق، مؤكدا أن الحزب لن يتساهل من المتلاعبين بمبادئه.
وفِي سياق أخر، ذكر العثماني أن الإنتخابات لا تزال بعيدة، وليس هناك منطق إنتخابي داخل الحزب، كما أن الإختلافات السياسية داخل الأغلبية لا يجب تضخيمها داعيا معارضيه إلى تنظيم صفوفهم الداخلية قبل الحديث عن الأغلبية، وذلك في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية.
وعلاقة بالأغلبية الحكومية، قال العثماني أنه من الطبيعي وجود إختلاف كما حدث مع حزب التقدم والإشتراكية غير أن العلاقة بين الحزبين يطبعها الوفاء والإنسجام السياسي وهناك تقاسم في وجهات النظر
وأكد العثماني في الختام على تجديد دعمه لعبد العالي حامي الدين واصفا بما حدث بالتراجع الخطير.