مغرب

مجلس العيون..طرد وكلام نابي و مشاداة كلامية أثناء دورة فبراير

 

أجواء وصفت بالمشحونة، تلك التي كانت عليه، دورة فبراير، لمجلس العيون، أمس الخميس، والتي يرأسها حمدي ولد الرشيد عن حزب الاستقلال.

مصدر من عين المكان، أكد أن المجلس عرف مشاداة كلامية بين ولد الرشيد، وعدة مستشارين سواء من الأغلبية أو المعارضة على حد السواء، واصفين طريقة إدارة ولد الرشيد ب”الأُحادية” و”المتعنته”، منها تلك الطريقة التي أسكت بها الرئيس، مستشارا مسنا عن حزب الأحرار والذي ينتمي للأغلبية، عندما تطرق هذا الأخير في مداخلة له، لاختلالات تعرفها بلدية العيون، بخصوص طلبات رخص الماء والكهرباء، حسب المتدخل، والتي تتسم بالتعامل بالزبونية والمحسوبية، ليتلقى (المتدخل) وابلا من الإهانات، وصل إلى حد مطالبة ولد الرشيد من المستشار بتقديم الاعتذار، رافضا فحوى مداخلته، وأن يتم وصف عمل الموظفين بالزبونية والمحسوبية، مهددا إياه برفع شكاية للقضاء.

الدورة شهدت أيضا، طرد المندوب الإقليمي للمكتب الوطني للماء والكهرباء بالعيون من إجتماع المجلس بأسلوب “مهين جدا”، من طرف ولد الرشيد، بسبب تراخيص  تتعلق بالماء والكهرباء، تُقدم من طرف المندوب الإقليمي، ليقول له ولد الرشيد أن “هذا لا يخوله لك القانون”، مسترسلا “بل هو حقنا نحن كمنتخبين”، ونعته ب”البسالة”، ليدخل الطرفان في نقاش وتصعيد حول صلاحيات كل طرف، تبعته حادثة الطرد بطريقة وصفها مصدر “أوريزون تيفي” بالمهينة، حيث وجّه رئيس المجلس كلامه لممثل المكتب الوطني  للماء والكهرباء بالمنطقة بالقول “نوض خرج عليا”.

وعن أجواء الدورة، نقلت خديجة ابلاضي، مستشارة  في المعارضة، عن البيجيدي،  لـ”أوريزون تيفي”، أنها هي الأخرى، “نالت حظها من التوبيخ”، وتلقيها لتهديد من طرفهن، أمام مرآى ومسمع الرئيس، وذلك بعد إبدائها الاعتراض على طريقة تسيير الرئيس، وإهانته لكل من يبدي ملاحظات، سواء من قبل المعارضة أو من الأغلبية، متسائلة عن جدوى العملية الانتخابية، إذا لم يكن بوسع المنتخب التعبير عن رأيه ومناقشة البرامج التي تقدمها الأغلبية.

وسجّلت أبلاضي، أنه أثناء تقديم الرئيس، لكتاب عن برنامج عمل جماعة العيون، تضمنت الصفحة الأولى كلمة للرئيس، أبدت أبلاضي ملاحظة بالأمر، وقالت أن مكتب الدراسات اقترف خطأ، وأنه كان “من المفروض أن تتضمن الصفحة الأولى للكتاب، كلمة للملك التي ألقاها بالمدينة عن النمودج التنموي، ليجيبها ولد الرشيد”مادخلنا نحن وخطاب الملك؟”، مضيفا أنه “لنستشهد بكلمة الملك علينا الاستشارة مع “القصر””، وأردف”وأين هو المشكل إذا وضعنا كلمة الرئيس وصورته في الصفحة الأولى من الكتاب؟”.

أبلاضي سجّلت أيضا، عدم تضامن أعضاء نفس الحزب، لإهانة عضوة منه، وعدم إصدار بيان في الأمر، أو ندوة صحفية للتنديد بالخروقات التي يعرفها تسيير المجلس، وقالت في معرض حديثها، أننا كممثلين للمعارضة إلى جانب 8أعضاء منتمين لحزب الأحرار، نجد صعوبة بالغة في تأدية مهمتنا كمنتخبين، تصل لحد منعنا من تسجيل مداخلاتنا بالمجلس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى