حلت فيديريكا موغيريني المسؤولة عن الشؤون الخارجية والأمن بالإتحاد الأوروبي بالعاصمة الرباط، وذلك ساعات فقط بعد تصويت البرلمان الأوروبي على الإتفاق الزراعي بين المغرب والإتحاد الأوروبي.
المسؤولة عن الشؤون الخارجية والأمن بالإتحاد الأوروبي قالت في لقاء مع الصحافة مساء أمس بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، (قالت) أن هذا اليوم جميل في مسار العلاقات بين المغرب والإتحاد الأوروبي، وأنه كان عمل معقد قبل الوصول لهذه اللحظة.
واعتبرت موغيريني أن البرلمان الأوروبي مكن الإتحاد من تغيير وضع الإتفاق بين الطرفين وجعله أكثر تقدما، وإعطاء هذه الشراكة نفس جديد كونها استراتيجية.
وأكدت موغيريني أن المغرب قام بإصلاحات كبرى لاسيما بعد إعتماد دستور 2011، وأن هناك ثلاث مشاريع في إطار الشراكة بين الإتحاد الأوروبي والمغرب، بقيمة 190 مليون أورو تمت المصادقة عليها خلال السنة الماضية، وأن الهجرة والأمن يعدان المجالات الأكثر إهتماما بالشراكة بين الطرفين، ذلك أن الإتحاد الأوروبي يعول على خبرة المغرب في تدبير ملف الهجرة وما حققه في مجال الأمن.
موقف الإتحاد الأوروبي من البوليساريو لم يتغير، حسب ما جاء في جواب المسؤولة الأوروبية، على سؤال ل”أوريزون تيفي” وذلك عقب النقاش الذي كان دائرا السنة الماضية على هامش مؤتمر الإتحاد الإفريقي الإتحاد الأوروبي، هذا الموقف والذي لا يعترف بالكيان الوهمي، يعد أيضا ضربة لخصوم الوحدة الترابية.
