رسائل لشكر لحزب العدالة والتنمية
كل الذين تابعوا دورة المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يوم السبت الماضي، لا بد أنهم انتبهوا إلى الرسائل التي بعثها إدريس لشكر لحزب العدالة والتنمية.
وقد استغل إدريس لشكر الفرصة ليقول في نفس المناسبة أن انتقال الحزب من المعارضة إلى الأغلبية، لا يعني أن لا يعبر عن القضايا الخلافية في الأغلبية الحكومية.
الرسالة هاته، التقطها أعضاء النجلس الوطني بكثير من الاهتمام، خاصة مع توالي القضايا الخلافية بين الأغلبية الحكومية، آخر قضية زواج القاصرات، التي تواجه فيها حزب العدالة ولتنمية وحزب التقدم والاشتراكية، حيث طالب البيجيدي بالاستماع لرأي العلماء، في الوقت الذي طالب فيه رفاق نبيل بنعبد الله باستشارة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وقال لشكر بالضبط :«إن انتقال الحزب من موقع المعارضة إلى موقع الأغلبية لا يمنعنا من التعبير عن اختلافاتنا مع الأغلبية والحكومة”.