صرح عبد الإله بنكيران أنه عندما كان رئيسا للحكومة فضل عدم التدخل في قضايا سيادية مثل الشؤون الخارجية الدفاع والشؤون الإسلامية.
بنكيران وفي معرض حديث له مع بعض شباب الحزب بث تسجيله ليلة أمس الأحد، قال بأنه لا يعقل مثلا أن تتغير توجهات مبف الصحراء بحسب الحكومات المتعاقبة، وأضاف أنه فضل اتباع سياسة الملك.
وأضاف رئيس الحكومة السابق، أنه لم يفكر في التدخل في الدفاع الوطني، ولم يسبق له التدخل في وزير الأوقاف، معتبرا أن مثل تلك القطاعات يجب أن تبقى في يد جهة واحدة يثق فيها المغاربة، رغم وجود مبالغات لا يتفق معها بنكيران في قطاع الشؤون الإسلامية مثل قرارات التوقيف التي تطال عدد من الأئمة بسبب خطب الجمعة.
وختم بنكيران حديثه الليلي بالقول أن أي رئيس الحكومة لا يمكنه تسيير شؤون البلاد بدون رأي جلالة الملك.