حل سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا بالمغرب في إطار جولته الإقليمية، وبعد استقباله من طرف الملك محمد السادس بالرباط، كان للمسؤول الدبلوماسي الروسي لقاء مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، أعقبه لقاء صحفي للطرفين.
وفي هذا الصدد، قال سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا أنه تم تسجيل تقدم في الإستثمار وكذا دراسة نتائج التجارب ودورات اللجان المشتركة بين المغرب وروسيا، واستعراض الوثائق التي تم التوقيع عليها كما تم الإتفاق على تعميق التعاون الإستراتيجي.
وبخصوص الملفات الدولية، فقد أوضح لافروف أنه تم التركيز على قضايا إقليمية خلال مختلف اللقاءات التي حرت سواء مع الملك أو وزير الخارجية، ذلك أن روسيا والمغرب لديهم نفس الإحترام للقانون الدولي، كما أن الوضع في ليبيا وسوريا دفع لافروف للتأكيد من قلب الرباط أن روسيا تؤيد الحلول التي من شأنها خلق حوار بين القوى السياسية في البلدين، من أجل تعزيز السلم في شمال إفريقيا عند حديثه عن ليبيا، عير أن المسؤول الروسي أكد أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا بوجود حلول للنزاعات، وأن سوريا في حاجة إلى مساعدات إنسانية وتسهيل عودة اللاجئين وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، مع العمل على عودة سوريا إلى جامعة الدورةل العربية وتعود إلى العائلة العربية.
وبخصوص القضية الوطنية، قال لافروف أن لا مقارنة بين ملف الصحراء المغربية والقضية الفلسطينية، وجه الشبه الوحيد كونهما صراعين طال أمدهما، حل القضية الفلسطينية يكمن في حل الدولتين وفق المبادرة العربية للسلام، تطبيقا لقرارات مجلس الأمن و الجمعية العامة للأمم المتحدة، أما ملف الصحراء المغربية فحله يتبع مسلسلا في يد مجلس الأمن فقط ويجب ان يوجد هذا الحل باشراك جميع الاطراف.
