قال ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن هناك عناية ملكية خاصة للعلاقات الثنائية بين المغرب وفيدرالية روسيا، ورغبة أكيدة بين الرئيس بوتين والملك محمد السادس لتعزيز هذه الشراكة، والتي تميزت بالزيارة الملكية الى روسيا قبل ثلاث سنوات.
وأضاف بوريطة في حديثه للصحافة، خلال استقباله لنظيره سيرجي لافروف أن هذه الزيارة تأتي في إطار الزخم الذي أعطته الزيارة الملكية لموسكو، وكذلك تتماشى والذكرى الستين للعلاقات المغربية الروسية.
وأوضح المسؤول الحكومي المغربي أن العلاقات بين المغرب وروسيا قوية، وأن المغرب هو الشريك الثاني عربيا وإفريقيا ويتطلع ان يكون الأول وباب روسيا في افريقا والعالم العربي.
وخلال إجتماعات اليوم، أبرز بوريطة أنه تم تقييم التعاون الثنائي، والإلتزامات المنصوص عليها، كما تم الإتفاق على تقوية الحوارات السياسية سواء بالرباط او موسكو حول عدد من القضايا الدولية، مع إيجاد حلول عملية عبر خلق ميكانيزمات لتفعيل الإلتزامات المنصوص عليها في الشراكة الثنائية.
وأكد بوريطة أن هناك توافق في وجهات نظر، وكذا رغبة في تنسيق أكبر لما يخدم الامن والسلام الاقليميين.
