افتتحت صباح اليوم بالرباط أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب التجمع الوطني الأحرار، والتي أطلق عليها إسم دورة عمر بوعيدة.
وبعد كلمة تأبينية في حق عمر بوعيدة تلاها القيادي بالحزب ووزير العدل محمد أوجار، قدم عزيز أخنوش جصيلة عمل الحزب المرحلية وكذا الإجراءات التي تهم سنة 2019.
وأشاد أخنوش في بداية كلمته أمام أعضاء برلمان حزبه، بالأداء العام لفريق التجمع الدستوري بمجلسي النواب والمستشارين، مؤكدا أن هناك ديناميكية وانضباط ونهج سياسة القرب، من خلال جولة البرلمانيين بعدة جهات للترافع عن قضايا المغاربة، مضيفا أن حزبه هو للإنصات وحل مشاكل المواطنين ومهتمون بقضايا الشباب الذين تعتبر قضيتهم الأولى هي التشغيل.
أخنوش أورد في معرض حديثه عن الوضعية التنظيمية للحزب، أنه على قيادات التجمع، بذل مزيد من المجهود من أجل بلوغ 200 ألف إنخراط قبل نهاية 2019، مشيرا أنه سيتم عقد مكاتب سياسية بالجهات توازيها لقاءات مع المواطنين.
وطلب عزيز أخنوش من أعضاء المجلس الوطني خلال النقاش الذي سيرافق هذه الدورة، تقييم العلاقة بين الحزب والإتحاد الدستوري، وبسط أفاق العلاقة، مع تقييم التحالف بين الحزبين على اعتبار أن المغرب وصل نصف الولاية التشريعية.
وبعد انتهاء عرضه السياسي، تناول أخنوش الكلمة مخاطبا برلمان الحزب بأنه التجمع الوطني للأحرار ليس دكان سياسي وهم مهتمين بمشاكل المواطنين من أجل إيجاد حلول لهم، كما أوصى أخنوش بعدم الرض على الإشاعات ويجب التعامل معها بروح رياضية، علما أن هناك تشويش و “العصا فالرويضة” يضيف أخنوش.
وفند القيادي السياسي، الإشاعات التي تدور حول تحالف G7 مكون من سبعة أحزاب قبل الإنتخابات، مؤكدا في هذت الصدد أن هناك تحالف واحد يربط التجمع في إطار الحكومة، ومن حق التجمعيين التحالف مع أي حزب في الجناعات غير أنه على المستوى الوطني سيكون التجمع وحيدا في الإنتخابات، على أن يبني تحالفه على حساب نتائج الإنتخابات وتقييم التجارب السابقة.
