قال عبد الإله بنكيران أنه يقبل النقاش وانتقاد الناس بشزن حصوله على معاش إستثنائي من طرف الملك.
وأضاف بنكيران في لقاء مغلق مع الصحافيين هذا الصباح ، أن بعض الصحف كذبت عليه بشأن المعاش الاستثنائي الذي حصل عليه من طرف الملك، وأن هذا الأمر كان يستوجب الرد والتوضيح، خاصة أنه يمس سمعته.
وقال بنكيران أنه عاش هذا النوع من الإشاعات منذ سنة 1972، منذ اتهامه بكونه بوليسي وعميل للبصري وللمك الراحل الحسن الثاني، مضيفا أن مثل هاته الإشاعات مست أيضا عائلته الصغيرة بما فيها إبنته، موضحا أن قضية المعاش أثارت نقاشا واسعا :«هذا النقاش أتفهمه، لكن أنا لست قديا ويمن أن أخطئ».
وقال بنكيران في هذا السياق أن الملك علم بوضعيته المادية فمكنه من معاش، وأنه من غير الصواب أن يرفض المعاش، وأن الناس “عيب يجبدو سيدنا” مشيرا أنه فكر أن يشتغل وبدأت محاولة مع أحد أصدقائه اليهوديين، الذين يملكون شركة غير أنه لم يقبل بالنظر لعدم موافقته على مقترحاتهم.
