صرح عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق أنه لا يزال يتمسك بكلامه وهناك أولوية للفقراء والمساكين.
وأضاف بنكيران أن امحند العنصر كان يخبره أن موظفي الجماعات المحلية يضربون 52 أسبوع، وأن المحاكم كانت تعيش بدورها إضرابات موظفي العدل، وطلب من الرميد إعتقالهم لأنهم يشوشون على الأحكام، وكذا الإدارات العمومية كانت تعيش فوضى بسبب الإعتصامات، وهو من قرر الإقتطاع عن الإضراب، وإتصل بالضريس من أجل التدخل الأمني لفض الإعتصامات.
وبخصوص الإصلاحات التي باشرها بنكيران خلال فترة حكومته، قال الأمين العام السابق للبيجيدي أنه لولا إصلاحات المقاصة والتقاعد كان المغرب سيفلس وسيلجئ للبنك الدولي من أجل الإقتراض وهذا الأخير سيفرض سياسة التقويم الهيكلي.
وأكد بنكيران أن كل ما أُنجز تم الإعتراف به من طرف شخصيات مثل إدريس جطو و عبد اللطيف الجواهري، مضيفا بأن التاريخ أيضا سيعترف بكل ما فعَّله من إصلاحات للتقاعد والمقاصة.
