اعترف عبد الإله بنكيران أنه لم تكن لديه رغبة في حضور جنازة عبد الله باها وزير الدولة السابق، وأن جامع المعتصم أقنعه بضرورة الحضور.
وأضاف بنكيران، أنه إستغرب لوفاة باها، قائلا “كيفاش بقيت عايش من بعد منو، كنت باغي نمشي فحالي”.
وعاد بنكيران لما بعد وفاة باها، حين قال أنه هو من طلب من صلاح الدين مزوار الجلوس في مكان عبد الله باها بالمجلس الحكومي رغم رفضه.
وكشف بنكيران عن بعض المعطيات خلال فترة توليه المسؤولية، مؤكدا أن أحزاب سياسية إتصلت بأعلى المستويات وإشتكت منه لأنها كانت تخاف من بقائه من منصبه على حد قوله، مصرحا بأن “شخصيات في الدولة رفضت رفع الدعم عن البوتان والدعم المباشر من بينها أخنوش والذي كان يرفض أيضا دخول حزب الإستقلال، ونزار بركة كان يدعم مقترحي”.