حملة لمنع “انريكو ماسياس” من الغناء في المغرب
أطلق مؤخرا، عدد من المثقفون والأكاديميون المغاربة وكذا الجمعيات دعوة لمقاطعة حفل الفنان انريكو ماسياس، المزمع تنظيمه بالدار البيضاء، يوم 14 من شهر فبراير الجاري وذلك بالتزامن مع عيد الحب.
وجاء رد الفعل هذا، على اعتبار أن الفنان الفرنسي، انريكو ماسياس، ذي الأصول الجزائرية هو أحد الداعمين للجيش الإسرائيلي وعضو في جمعية “ميكدال” المهتمة بدعم الجنود المنتمين لوحدة متخصصة في مراقبة الحدود في الجيش الإسرائيلي، اضافة الى كون ماسياس قد سبق أن كرم من قبل وزير الدفاع الإسرائيلي سنة 2006 عن جهوده لدعم دولة إسرائيل وجيشها.
وقد راسلت الحملة المغربية للمقاطعة الاكاديمية والثقافية للاحتلال ولجنة الدار البيضاء للتضامن مع الشعب الفلسطيني وكذا الائتلاف المغربي من اجل الدعم، الجهات المنظمة لحفل ماسياس بميكاراما، مطالبة اياها بالعدول عن مشروعها، واضعة في نفس الوقت مجموعة من الأسباب التي تجعل من استضافة انريكو ماسياس حسبها إهانة للجمهور البيضاوي وللجمهور المغربي عامة.
ويشار على أن انريكو ماسياس قد لقب بمغني السلام من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، كورت فالدهايم، عام 1980، بعد أن تنازل عن حقوق أرباح أغنية بعنوان “ويل لمن يجرح طفل” لصالح منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، كما سبق أن عينه كوفي أنان، الأمين العام للأمم المتحدة السابق، عام 1997 “سفيرا للسلام” والدفاع عن الأطفال.