الاولىمغرب

بنسعيد : إشراك الشباب في السياسة يجب أن يكون إجياريا مثل التجنيد

قال المهدي بنسعيد القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، أن تدريس اللغات الأجنبية يعتبر ضرورة ملحة، مشددا أيضا على أهمية الانفتاح على اللغات في التدريس.

وأضاف بنسعيد في لقاء بالمعهد العالي للتدبير بالدار البيضاء تمحور حول ثقة الشباب في الخطاب السياسي، أن إشراك الشباب بطريقة جيدة في إقرار السياسات يعتبر أولوية، وذلك من أجل تغيير إيجابي داخل المجتمع المغربي،وقال بنسعيد أيضا أن إشراك الشباب في الحقل السياسي يجب أن يكون إجباريا مثل الخدمة العسكرية، ذلك أن عددا من الدول الديموقراطية تنادي اليوم بالتصويت الإجباري من أجل مشاركة سياسية فعالة.

“هناك 34 حزب سياسي يعني أنه هناك حرية الإختيار، لا أطلب من الناس الإنضمام إلى حزب البام، بقدر ما عليهم الإنخراط في السياسة، حتى نتمكن من تحقيق تغيير صحيح في شتى المجالات” يقول بنسعيد والذي أوضح أيضا أن إشكالية الحكامة بالمغرب مرتبطة بالخطاب السياسي للسياسيين، حيث أن معظم الخطابات تتضمن وعود لا تتحقق على أرض الواقع وهو ما يفقد الثقة بين الناس والفاعل السياسي.

وبخصوص حزبه الأصالة والمعاصرة، ذكر عضو المكتب الفيدرالي بنسعيد، بأن أولويات حزبه تتمثل في الصحة والتعليم للجميع، وتكافئ الفرص بين جميع المواطنات والمواطنين بغض النظر عن طبقاتهم الإجتماعية، لافتا النظر بأن عدد من الفئات لاسيما الذين يعملون في إطار الإقتصاد الغير مهيكل، لا يتوفرون على أي تغطية صحية وهذا يعتبر خطراً كبيرا، كما أن تساوي الحظوظ والفرص بين التلاميذ والطلبة المغاربة بدون استثناء يعد أساسيا، منتقدا في الوقت ذاته، خطابات بعض الأحزاب السياسية المبنية على الشعبوية، في حين أن خطاب حزب بنسعيد براغماتي مبني على أساس برنامج إستراتيجي يروم إلى تطوير القطاعات الأساسية حسب الأولويات بكيفة تقدمية وخصوصا في أمد بعيد. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى