بنكيران : البيجيدي اصابه زلزال ويجب علينا قول الصراحة
قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران ، “ان زلزالا عاصفا أصاب الحزب بعد قرار الملك محمد السادس اعفائي من رئاسة الحكومة”.
بنكيران وخلال الكلمة التي ألقاها أمام نواب ومستشاري الحزب ، بتاريخ 13 أبريل ، وتم بثها على القناة الرسمية للحزب أول أمس السبت، قال ” اننا حزب سياسي ولسنا جماعة دينية أو صوفية ، مضيفا أن الحزب لم يسبق له أن عاش أزمات سياسية كما زاد قائلا ” من الوجب علينا أن نزيد من جرعة الصراحة، ولا نسمحو في كلشي ونوليو مواطنين ويديرو اللي بغاو”، في اشارة منه الى ما وقع خلال مراحل مشاورات خلفه العثماني في تشكيل الحكومة .
بنكيران وخلال معرض حديثه أمام نواب ومستشاري حزب البيجيدي أشار ” الى ضرورة الكشف عن التنازلات التي قدمها العثماني”، الذي دبر مراحل تشكيل الحكومة، وقبل بالشروط المطروحة عليه ، من ضمنها ادخال حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، الى الفريق الحكومي بعدما كان بنكيران قد أقسم في وقت سابق على أنه لن يدخل حزب “الوردة”، حيث قال ، ” من غير الممكن أن تكونو نوابا لحزب آخر، وجالسين كتخربقو” على حد قوله.
بنكيران وخلال حديثه عن الشأن الداخلي لحزب المصباح، قال “ان تعييين العثماني على رأس الحكومة بمثابة معطى جديد، ونحن مقبلون على مؤتمر استثنائي بعد أشهر قليلة،” مؤكدا أن العثماني سيخلفه بلا شك في منصب الأمانة العامة للحزب “.
اجتماع بنكيران مع برلمانيي ومستشاري حزب “البيجيدي” يأتي قبل أسبوع يفصل العثماني عن جلسة التصويت على البرنامج الحكومي، داخل قبلة البرلمان حيث حذر من سقوط النواب في ممارسة دور المعارضة والتمرد على القرار الذي كان قد اتخده الحزب الذي وصفه “بالمسؤول”.
ولم يفوت بنكيران الفرصة دون الحديث عن وزير الداخلية السابق محمد حصاد ووزير التعليم الحالي، حيث قال ” ان الوزير استبق الأمور بشكل سريع في قضية خلاف أساتذة التربية الاسلامية مع أساتذة الفلسفة”، مضيفا على حد قوله ” واش كيصحاب ليك راسك مزال في وزارة الداخلية “، داعيا نواب ومستشاري الحزب ” الى عدم السكوت عن هذه القضية”.