حزب الحمامة يقدم تصوره للقطاعات الاجتماعية
انعقدت, اليوم السبت بأكادير, أشغال المحطة الختامية للمؤتمرات الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار.
و حضر المؤتمر, أزيد من 3500 عضوا للحزب, الذي يمثل آخر حلقة من قافلة لقاءات جهوية عقدها التجمع مؤخرا من أجل تقديم تصوره للنموذج التنموي للبلاد.
و يراهن الحزب, حسب أكد عزيز أخنوش اليوم بأكادير, على رهانات تتجلى في قطاع الشغل مثلا على التركيز على قطاع الخدمات “الذي يعد بمثابة خزان كبير لخلق فرص الشغل، مع القيام بثورة حقيقية في تكوين وتشجيع الشباب على إنشاء المقاولات الذاتية”.
أما فيما يخص القضاء على البطالة, فهو “لن يتم دون تشجيع الإستثمار الخاص وإعادة الثقة للمستثمرين في مناخ الأعمال”. و ذلك, من وجهة رأي الأحرار, “عبر تحقيق الأمن الضريبي والقانوني” إضافة إلى مواصلة مسار إصلاح مراكز الإستثمار الجهوية والرفع من تنافسية المقاولة من خلال تعزيز البنية التحتية واللوجيستيكية.
ويرى حزب التجمع الوطني للأحرار, من خلال مقترحه, أنه لضبط مسار العلاج وجب العمل بنظام “طبيب الأسرة”, “وهو ما من شأنه أن يمكن المواطنين من الولوج لأقرب مركز صحي للحصول على العلاجات الأولية وبالتالي تخفيف الضغط عن المستشفيات”. كما تطرق الحزب إلى وضعية الأطر العاملة في قطاع الصحة معتبرا أن تحسينها من شأنه تحسين الخدمات الصحية.
و يؤكد الحزب على “أهمية خلق شبكات صحية جهوية متعددة التخصصات تتميز بالإستقلالية والتدبير الذاتي للموارد”.
و في ما يتعلق بقطاع التعليم, شدد العرض المقدم من طرف التجمع، علىأهمية “محاربة الهدر المدرسي إلى غاية 15 سنة، وضمان الولوج للتعليم لجميع الفئات”.