تفاصيل البرمجة المغربية لمهرجان موازين
أعلن منظمي مهرجان مرازين إيقاعات العالم عن تفاصيل البرمجة المغربية لنسخة هذه السنة، حيث ستحتضن منصة سلا سهرات فنية لفنانين مغاربة.
ويهدي موازين نصف برمجته لعروض الفنانين المغاربة، وبمعدل حفلتين موسيقيتين كل ليلة. ستشهد منصة سلا عروضا لأكبر أسماء موسيقى الشعبي والأمازيغي والراي وݣناوة و الفوزيون ، بالإضافة إلى الفنانين الشباب الصاعدين الذين يمثلون أحدث الاتجاهات الموسيقية في المملكة.
زوار المهرجان على موعد، يوم الجمعة 21 يونيو، مع ليلة احتفالية بنكهة موسيقى الشعبي المغربي، زهيرة الرباطية و المغني المغربي، إبن الدار البيضاء، عازف الكمان مصطفى بورغون، في ليلة الافتتاح بفضاء منصة سلا.
أما يوم السبت 22 يونيو، سوف يضيء فضاء سلا بإيقاعات الريف و الرغّادة، سيتغنى رابح ماريوازي بأغاني استمدت جماليتها من أساتذة مدرسة الأغنية الشعبية الريفية، مختار البركاني و سلام الريفي.
وسيلتقي الجمهور بعد هذا العرض، بالنجم الصاعد زهير البهاوي. والذي أيقونة الأغنية الشبابية المغربية، عناوين بألبوماته، ”بَعدي بَعّدِي“ و ” آسطا لويغو“ و “ديكابوطابل“ والتي لقيت نجاحا منقطع النظير. و مساء الأحد 23 يونيو، سيُخَصِّص موازين الخشبة لإسمان كبيران للأغنية المغربية، المغني وعازف الجيتار الموهوب جبارة الذي سيقدم مزيجا فنياً غنيا للثراث المغربي و العالمي الأمازيغي والأندلسي و الراي و گناوة والريغي والفلامنكو والروك والسول. و المغنية سعيدة شرف، ذات الأصول الصحراوية والتي تشد بموهبتها وصوتها القوي الأصيل وجدان محبيها.
الاثنين 24 يونيو ، سيقدم فضاء سلا صوتا نسائياً ابارزا : الفنانة تيتريت، تيتريت أو سعيدة عقيل، إسم لامع في سماء الأغنية الأمازيغية الحديثة، و نجم الراي الجزائري رضا الطالياني ، سيغني أجمل إصداراته من قبيل جوسفين و عناوين أخرى تجمع بين الشعبي والراي وتحمل رسائل قوية وهادفة موجهة للشباب المغاربي.
ويوم الثلاثاء 25 يونيو ، ستقدم الرايسة عائشة تاشينويت للجمهور عرضا فريدا للرقصات والأغاني الأمازيغية ، يليها المغني المغربي و الشاب الصاعد يونس، الذي حقق نجاحًا كبيرًا طوال 3 سنوات الأخيرة حيث وصلت أغنيته ”أيلافيو ” إلى أكثر من 50 مليون مشاهدة على يوتيوب.
الأربعاء 26 يونيو، سيقوم بتنشيط الحفلة موهبتان شابتان للموسيقى بالمغرب المراكشية منال التي تخطو سريعا لتفرض فَنّهَا في البوب و التّراب، ” سْلاي “ و ”بّا لوشوا“ لاقوا نجاحا بمعدل مشاهدة عالية على الشبكة العنكبوتية. وسفيان الحاري، إِبنُ مدينة الرباط، الذي يمثل الجيل الجديد، جيل العصرنة و التكنولوجيا في الموسيقى و التواصل. من مُغَنِّيِي الراب الحديث في المغرب، إغ أن بي بوب/روك يغني و يعزف على الجيتار، ”معندكوم ماديرو“ و ”شكراً“ و ”لوزاي“ و ”اميغوس“ و ”عايم“، عناوين تَغنَّى بها منذ عام 2012.
وستستقبل الخشبة بعد هذه المواهب الشابة، مغني الراب لْبَنْج، الذي سجل مشواره الفني تعاونا مع كبار الساحة الفنية، موسيو كريزي و علي الصميد و الفردة و عليوة. ”جالكسي “ سنة 2017 و ” نوار إبلون “ سنة 2018 و ”ميليار“ شهر مارس الماضي كانت العناوين الأكثر مشاهدة على يوتيوب.
يوم الخميس 27 يونيو سيلتقي عشاق ومحبي موسيقى كناوة بالمعلم حميد القصري . ويُعَدُّ القصري ، المشهور بصوته العميق والفريد، أحد أكثر الشخصيات الفنية شهرة وشعبية . يُوَفِّقُ عاشق تاكناويت بين إيقاعات گناوة لشمال المغرب وجنوبه، ولديه القدرة على إدماج الأساليب الموسيقية المتعددة بكل سهولة.
بعد ذلك ، سترحب خشبة سلا بالثلاثي المراكشي الشهير فناير. مخلصة لجذورها المغربية، والجمعة 28 يونيو، سَتُشْعِل الموسيقى المغربية الشعبية خشبة سلا بعروض لإكرام العابيدة في لون العيطة، والمطرب عبد الله الداودي في نغمات الشعبي الممزوجة بصوت الكمان.
والختام ليلة 29 يونيو، سيحيي الفنانان زينة الداودية و حميد المرضي الليلة بإيقاعات راقصة لموسيقى الشعبي و الراي.