الاولىمغرب

قطر تتلقى دعوة المشاركة في القمة الخليجية

تلقت دولة قطر بصفة رسمية، دعوة للمشاركة في أشغال القمة الخليجية التي تعقد بعد أيام بالمملكة العربية السعودية.

وتوصل أمير دولة قطر، الأمير تميم بن حمد آل ثاني، ببرقية من خادم الحرمين الشريفين، لدعوته حضور هذه القمة الطارئة لمجلس التعاون لدول الخليج والتي ستحتضنها مكة المكرمة، يوم 30 ماي الجاري.

وكانت قطر قد أعلنت سابقا عدم توصلها بدعوة للمشاركة، قبل أن يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج عبد اللطيف بن راشد الزياني، اليوم الأحد في الدوحة، والذي سلمه دعوة الحضور في هذه القمة.

هذا وستعرف المملكة العربية السعودية نهاية شهر ماي ثلاث قمم، القمة العربية الإستثنائية والقمة الخليجية وقمة منظمة التعاون الإسلامي، وتعقد جميعها بمكة المكرمة، وفي هذا الصدد، أكد مصدر رفيع المستوى من سفارة المملكة العربية السعودية ل”أوريزون تيفي” أن الإستعدادات جارية على قدم وساق لاستقبال هذه الأحداث الدبلوماسية، رغم صعوبة الأمر نظرا لمستوى التواجد حيث يرتقب أن يشارك رؤساء الدول والحكومات، في الوقت الذي تعرف منطقة مكة المكرمة في هذه الأيام توافد عدد كبير من المسلمين من شتى بقاع العالم لأداء مناسك عمرة رمضان.

وعلى صعيد أخر، لم يُعرف لحدود الساعة من سيمثل المغرب في القمة العربية والقمة الإسلامية، حيث رجحت مصادر أن يشارك الملك محمد السادس في هذا الحدث لاسيما وأن العلاقات المغربية السعودية عرفت تحسناً خلال الشهور الأخيرة لاسيما بعد إتصال هاتفي بين العاهل المغربي وخادم الحرمين الشريفين، وزيارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي قبل أسابيع لمنطقة الخليج منها الرياض، حيث سلم رسالة من الملك محمد السادس إلى الملك سلمان بن عبد العزيز.

وكانت أخر قمة عربية عادية قد عقدت بتونس شهر مارس المنصرم، حيث مثل المغرب خلال أشغالها، وزير العدل محمد أوجار، في الوقت الذي كان الأمير مولاي رشيد قد مثل جلالة الملك في القمة ما قبل الماضية والتي عقدت بمنطقة الظهران بالمملكة العربية السعودية، بينما حضر بوريطة في القمة الاقتصادية العربية والتي احتضنتها العاصمة اللبنانية بيروت ولم تكن أي رسالة ملكية موجهة لتلك القمة، بسبب عدم حضور وازن للقادة العرب باستثناء الرئيس اللبناني ميشيل عون، وأمير دولة قطر، والرئيس الموريتاني، حسب ما ذكره حينها مصدر دبلوماسي رفيع المستوى ل”أوريزون تيفي”

تجدر الإشارة إلى أن القمة العربية الاستثائية فرضتها التحولات التي باتت تعرفها منطقة الشرق الأوسط، وما تشهده العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران وتأثيرها على المنطقة، وهذا ما دفع المغرب لتأييد عقد هذه القمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى