مغرب

حيكر لـ«أوريزون تيفي»: الناس في مجلس جهة البيضاء ماقادينش

 

الشلل التام، والارتباك وعدم تماسك الأغلبية”، هكذا أجاب عبد الصمد حيكر نائب عمدة البيضاء على سؤال “أوريزون تيفي”، بخصوص ما يعرفه مجلس جهة الدارالبيضاء-السطات، وزاد قائلا “ارتباك حقيقي ناتج عن ضعف تماسك الأغلبية”.

وأفاد حيكر في معرض تصريحه لأوريزون تيفي، أن “القدرات التدبيرية للجهة لا تسدد حاجيات الجماعة الترابية، فلا مبادرات يتم تنزيلها، ولا برنامج يتم العمل به أو المصادقة عليه”، و استرسل “الناس ماقادينش… رغم الصلاحيات المخولة لهم”،  وقال “ناس اخرين ممكن يعطيوا أكثر”..وضرب مثلا بجهة الرباط ودرعة تافيلالت التي يسيرها نفس الحزب، وقال أن جهة الداربيضاء تشتغل على الملفات القديمة التي ورثها من المجالس السابقة”.

“المشكل أننا”يضيف حيكر،  نتفاجأ بأن المعطيات التي سلمت لنا قبل الدورة، يعطى نقيضها من طرف الرئيس أو أحد نوابه، خلال أغلب الدورات، وهو ما حدث على سبيل المثال يوم الإثنين الماضي، وهو ما اضطرنا الى رفض تلك النقاط والامتناع عن التصويت، لنتساءل ماذا يريد هذا المجلس؟” يتساءل حيكر ثم يضيف:””غموض، عدم تطابق المعطيات، و قِلّتها، وأحيانا غياب بعض المعطيات الخاصة ببعض الملفات، ناهيك عن غياب نواب الرئيس، أو الرئيس نفسه”.

ويستمر نائب عمدة البيضاء في تفصيل مايحدث لمجلس البيضاء، بالقول” واكثر من هذا،  فالاجتماع المشترك ليوم الخميس الماضي لم يحضر لا الرئيس ولا احد نوابه، ليتم تاجيله ليوم الإثنين”، مضيفا أنه لم يتم تعويض نائب رئيس التاسع لمدة تزيد عن نصف الولاية، أي لسنتين ونصف، رغم أننا كحزب العدالة والتنمية لم نعلن رغبتنا في الترشح “.

وكان فريق العدالة والتنمية بمجلس جهة الدار البيضاء-سطات، عبّر عن “قلقه شديد حالة الجمود الذي تعانيه الجهة لمدة تقارب نصف الولاية الانتدابية، والارتباك الشديد في تدبير شؤون المجلس لا سيما على مستوى التحضير للدورات العادية، حيث تغيب المعطيات كما يغيب من يمثل المكتب –إلا نادرا- لتقديم وجهة نظر المكتب خلال اجتماعات اللجان التي تنعقد لمدارسة النقاط المدرجة في جداول أعمال الدورات، حيث نسجل أحيانا كثيرة حضور مستشاري فريقنا لوحدهم إلى جانب رؤساء اللجان الدائمة وأحيانا في اجتماعات هامة مثل تلك التي تكون مخصصة لمدارسة مشروع الميزانية السنوية، كما نسجل استمرار نفس المظاهر رغم تنبيهنا إليها لمرات عديدة دون ان يجد تنبيهنا تعاملا مسؤولا وجديا من طرف الأغلبية المسيرة للجهة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى