أكد أنس الدكالي وزير الصحة أن من مهام المفتشية العامة للصحة هو التدخل لمعاينة والتأكد من إحترام الضوابط التقنية والإدارية للمؤسسات الصحية العمومية والخاصة.
وأضاف الوزير في لقاء جمعه بمفتشي قطاع الصحة، أن دور هذه الهيئة ينسجم مع برنامج الصحة 2025، والذي يجعل المواطن في قلب المنظومة وما عمل هذه الهيئة إلا للتأكد من أن المجهودات المبذولة من طرف الوزارة لها آثار على المواطن، مذكرا بأن وزارته هي الوزارة الوحيدة التي إستفادت من زيادة في الميزانية، خلال قانون المالية 2019 حيث إرتفعت ميزانية وزارة الصحة خلال هذه السنة ب 10,5 بالمئة و 16 بالمئة خلال سنتين وهذا ما يعني أن هناك إهتمام لتقوية البرامج الإجتماعية الصحية.
وقال الدكالي بأن دور المفتشية العامة للصحة يمتد إلى إفتحاص وتدقيق في التسيير عوض الإقتصار على التفتيش، وكذا متابعة برامج عما الوزارة، وفي هذا الصدد أبرز الوزير أنه جرى تعزيز مواردها البشرية من خلال الإنفتاح على متخصصين في الإفتحاص وهناك توجه لإستقطاب أطر أخرى.
وعن تخليق المرفق الصحي، أبرز وزير الصحة، أن هناك عناية خاصة بالشكايات والتظلمات وهناك أولوية خاصة لتخليق القطاع، نظرا لكثرة الكلام، وفي نفس السياق، أجزم الوزير بأن من ثبت في حقه أي مخالفة مرتبطة بالرشوة فمصيره هو الفصل، ولو كانت وزارته محتاجة للأطر، مبرزا دور المواطن في ضبط حالات الرشوة عبر الرقم الأخضر، وأنه يجب القطع مع هذه الممارسات لأن السكوت عليها يعطيها حجم أكثر من حجمها.
الدكالي تحدث أيضا خلال ذات اللقاء، أنه من واحب وزارته أن تعطي الحق للمواطن، وأن الخدمات بالمستشفيات والمراكز الصحية هي مجانية مثل الولادة، ويجب إعلام المواطنين بالخدمات المؤدى عنها، ويتوجب على أي مواطن أن يقوم بالتبليغ في حالة إذا طُلِب منه أي مقابل.
