مباشرة بعد الخطاب الملكي لعيد العرش، راسل عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية الولاة والعمال من أجل موافاته بتقارير إحصائية تهم كل منطقة تابعة لنفوذهم الترابي.
وحسب مصدر مطلع، فإن رجال السلطة إشتغلوا طيلة يوم الثلاثاء المنصرم على هذه الإحصائيات، التي تهم مؤشرات مرتبطة بالفقر والهشاشة، ونشاط الساكنة، وكذا عدد السياح وزوار المناطق الساحلية، هذه التقارير تم رفعها إلى الولاة والعمال يوم الأربعاء وتقديمها للفتيت يوم أمس الخميس خلال الإجتماع الذي عقد بمدينة تطوان.
ذات المصدر كشف أيضاً، أن الهدف من هذا التشخيص هو وضع تصورات لإيجاد حلول للمشاكل التي تعيق التنمية بالمدن والبوادي، ذلك أن مراسلة لفتيت تحت الولاة والعمال، على وضع كل معيقات التنمية بالمناطق، وجرد للمشاريع التي تعرف مشاكل، وتحيين معطيات بخصوص المشاريع التنموية في طور الإنجاز.
هذه الإحصائيات، والتي تشمل حياة المواطنين، وطريقة عيشهم، وكذا المشاكل التي تواجههم في الحياة اليومية، ستحدد خريطة طريق بالنسبة لوزارة الداخلية في أفق مواجهة المشاكل التنموية والإجتماعية، وذلك قبل تنصيب اللجنة المختصة بإعداد النموذج التنموي الجديد، بعد أسابيع فقط كما جاء في الخطاب الملكي لعيد العرش.
