بسبب المتطوعات البلجيكيات .. جبهة مناهضة التطرف تقاضي برلماني ««البيجيدي»
أصدرت اليوم الأربعاء، الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف و الارهاب بيانا صحفيا بمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيسها، نددت من خلاله بالفكر المتطرف وخطابات الكراهية والتحريض على العنف التي شهدتها البلاد مؤخرا.
وأوضح البيان بأن الجبهة رفعت شكاية ضد علي العسري، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية ، الذي هاجم المتطوعات البلجيكيات، وجاء في نص البيان :”ما أقدم عليه الإسلام السياسي من تحريض على كراهية الأجانب من خلال ما جاء في تدوينة أحد نواب حزب العدالة والتنمية “البيجيدي” ضد المتطوعات البلجيكيات اضطررنا لتكليف الأستاذ حاجي لحبيب بان يرفع شكاية ضد هذا البرلماني. وننوه بأداء رئاسة النيابة العامة و نلتمس منها توجيه مذكرة استعجاليه إلى كل النيابات العامة لجعل من ضمن أولويات سياستها الجنائية ردع ومتابعة كل التدوينات والكتابات.. المحرضة على التطرف والإرهاب والحقد”.
ورصدت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والارهاب تنامي خطابات التحريض على الكراهية والإرهاب من طرف ما تسميه الإسلام السياسي، وقالت في نفس البيان أن آخرها حملة التكفير وإدانة الآخر بمناسبة وفاة الرئيس التونسي قايد السبسي الذي تم تكفيره والفرح لوفاته، اضافة الى حملة التحريض وتعريض الامان الشخصي والحق في الحياة لمجموعة من الشابات القادمات ضمن حملة تطوعية للتضامن و للمساهمة إلى جانب شابات وشبان مغاربة من إقليم تارودانت في إعادة تهيئة طريق جبلية قروية، فضلا عن فاجعة شمهروش المؤلمة التي راح ضحيتها سائحتين سكندينافيتين.
ودعت الجبهة كافة الفاعلين المدنيين والمثقفين الى الانخراط والتكثل من أجل مجابهة خطابات التحريض والتكفير وإدانة الآخر وكذا مختلف أشكال التطرف والإرهاب التي يتم الترويج لها عبر كل الوسائل وفي مختلف المناسبات من طرف تيارات الإسلام السياسي.
وأعلنت الجبهة في ختام بيانها اعتزامها تنظيم مناظرة وطنية في الأسابيع المقبلة في موضوع ” الفكر المتطرف للإسلام السياسي يعرقل التنمية المستدامة التي ينشد لها المغرب في تجديد عموده التنموي” .