ارتفعت درجة حرارة حمى التعديل الحكومي مع اقتراب منتصف شهر غشت والذي شهد العام الماضي إعفاء بوسعيد وأفيلال وتعيين بنشعبون.
وعلم «أوريزون تيفي» أن هاتف رئيس الحكومة يرن باستمرار بسبب اتصالات من قبل قيادات وزعماء أحزاب الأغلبية، لعقد إجتماع يخصص لمناقشة التعديل الحكومي بعد التكليف الملكي.
ومن جهة ثانية بدأت قيادات حزبية استعدادها للمشاركة في التركيبة الجديدة للحكومة إما عن طريق اقتراح إستوزارها أو اقتراح مقربين منها، رغم أن الملك وفي خطاب العرش تحدث عن البحث عن الكفاءات الوطنية وتجديد النخب، وليس تقسيم الكراسي الوزارية على القيادات السياسية.
مصادر مطلعة، كشفت لنا أن وزراء حاليون وكتاب الدولة بدأوا يتساءلون عن مصيرهم في الحكومة، وما إذا كانوا من المعنيين بمغادرة الحكومة، وفق ما جاء في الخطاب الملكي.
ولحدود الساعة، لم يرسم العثماني معالم المرحلة الجديدة داخل مناصب الحكومة والإدارة، ملغياً بذلك عطلته السنوية حتى ينتهي التكليف الملكي في أفق الدخول السياسي المقبل والمرتبط بافتتاح الدورة التشريعية الخريفية.