عادت من جديد فوضى احتلال الملك العمومي بدون سند قانوني، لأزقة مركز مدينة الصخيرات المحادية للعاصمة الرباط.
ورغم تدخل السلطات المحلية بقيادة باشا المدينة في وقت سابق، من أجل تحرير الشارع المؤدي لمنطقة “عين الروز” والذي كان محتلا لوقت طريل من قبل باعة متجولين أغلبهم قادمون من المدن المجاورة للرباط، عادة عدد كبير من الباعة الجائلين، وأصحاب عربات الخضر والفواكه للأزقة المحادية لمركز المدينة، وهو ما يخلق فوضى عارمة و يعرقل حركة سير السيارات والراجلين على حد سواء.
هذا الإحتلال، يكون بحضور رجال القوات المساعدة، الذين يفضلون إخلاء الشارع المحادي للمسجد الكبير بالمدينة، ولا يتدخلون لمنع إحتلال الأزقة، في الوقت الذي يبقى رئيس الملحقة الإدارية الثانية والقادم حديثا من إقليم السطات، بعيدا عن هذا الملف، مفضلا عدم التدخل لتطبيق القانون.
وتعتبر ظاهرة إحتلال الملك العمومي، تؤرق الساكنة والزوار، وتعرقل التنمية المحلية للمدن، ذلك أن عددا من الجماعات عاجزة عن خلق أسواق نموذجية في مناطق حيوية بسبب غياب الوعاء العقاري، مفضلة نقل الباعة الجائلين لأسواق بعيدة عن المركز كما هو الحال بالنسبة للصخيرات.