مغرب

هشام مسرار يطلق حملة “جمع زبلك”

هشام مسرار يطلق حملة “جمع زبلك”، هذا ما كشف عنه هشام مسرار على حسابه «إنستغرام» الأسبوع الماضي.

ويطلق هشام مسرار  حملة “جمع زبلك” بغرض التحسيس بحماية البيئة ودعوة المواطنين لجمع الأزبال وكذا وضعها في الأماكن المخصصة لها.

وقد استغل مقدم برنامج ” كيف كنتي كيف وليتي”، حسابه الشخصي على موقع الأنستغرام من أجل اطلاق هذه الحملة التحسيسية.

وأبرز مسرار من خلال نفس الموقع على أن حملة “جمع زبلك” ستتواصل من خلال تخصيص حلقة من برنامجه “واش حنا هوما حنا”.

ويرغب الإعلامي هشام مسرار من خلال هذه الحملة إلى التحسيس بخطورة انتشار النفايات وتراكمها بالشوارع والأحياء، وكذا معاناة عمال النظافة بسبب بعض السلوكيات الخاطئة للمواطنين.

ونشر الإعلامي هشام مسرار “برومو” ترويجي لحلقته التي خصصها لجمع الأزبال عبر الموقع ذاته.

وقد تقمص هشام مسرار في نفس “البرومو” دور عامل نظافة، وعمل على تقريب المشاهد من ردود أفعال المواطنين المتباينة  هذه المرة حول حول ظاهرة  رمي النفايات،  كما تنص على ذلك فكرة البرنامج.

هشام مسرار يطلق حملة “جمع زبلك”، هي باختصار محاولج لتحسيس الناس بأهمية النظافة.

وقد حظيت الفكرة باعجاب كبير من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين انخرطوا بدورهم في حملة “جمع زبلك”، وعمدوا الى مشاركة الفكرة عبر حساباتهم الشخصية.

وكما يوضح الشريط المرفق بالمادة، فإن الإعلامي هشام مسرار تقمص دور منظف عمومي للمطارح العمومية.

ودعى بهذه المناسبة المواطنين المغاربة الذين التقاهم إلى الاهتمام بأحيائهم وعدم رمي الأزبال في الأماكن العمومية، والعمل على الحفاظ على نظافة الفضاءات العمومية المشتركة.

ويعد الإعلامي هشام مسرار من الصحافيين البارزين في القناة الثانية «دوزيم»، والذي أبدع في العديد من البرامج التي أنتجتها القناة.

ومن آخر هذه البرامج التي حظيت بإعجاب المتتبيعن للقناة الثانية برنامج “واش حنا هوما حنا”.

ويعتمد البرنامج على تقنية الكاميرا الخفية لتصوير مشاهد إنسانية حقيقية، تكون فيها ردود فعل مختلفة، وهو برنامج من برامج الواقع الحقيقية التي تحظى باهتمام كبير لدى الموضنين، ومنها التي برزت بقوة مثلا في الولايات المتحدة الأمريكية، كما هو الشأن بالنسبة لبرنامج في لبنان.

وتجدر الإشارة إلى أن هشام مسرار قام بالعديد من الحملات التحسيسية، من بينها التحسيس بأهمية الرياضة في البرنامة اليومي للمغاربة، من خلال دعوتهم إلى ممارسة الرياضة.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى