يبدو أن ولاية حكومة العثماني في نسختها الجديدة ستكون قيصرية وليست بالسهلة بسبب تضاربات هنا وهناك.
العثماني والذي تلقى ضربة موجعة بإعلان رفاق بنعبد الله الخروج من الحكومة على مستوى المكتب السياسي في انتظار اللجنة المركزية، يواجه غضب من قيادات حزبه البارزين.
مصدر عليم، أكد ل”أوريزون تيفي” أن العثماني كان ينفرد بالمشاورات مع قادة زعماء الأغلبية سواء حول الهندسة الحكومية أو الأسماء المتداولة، ويجتمع معهم ويتصل بهم دون وجود مقربيه داخل قيادة البيجيدي بخلاف مشاورات تشكيل الحكومة أبريل 2017.
ذات المصدر، أوضح أن لقاءات العثماني مع قيادات حزبه وهي سليمان العمراني و مصطفى الرميد وجامع المعتصم كانت تقتصر في إجتماعات بمقر الأمانة العامة ومناقشة التعديل والوضع السياسي، دون أن تحضر هذه القيادات ولا غيرها أي لقاء مع زعماء الأحزاب السياسية والتي عقدها العثماني في جولات متعددة منذ شهر ونصف تقريبا.