فرنسا تعلن الافراج عن 89 وثيقة سرية من ملف مهدي بنبركة
89 وثيقة سرية لها علاقة بملف اختفاء السياسي المغربي مهدي بنبركة في باريس سنة 1965 تم الافراج عنها حسب ما نشرته الجريدة الرسمية الفرنسية بتاريخ 05 ماي الجاري .
القرار الذي نشرته الجريدة الرسمية الفرنسية جاء نتيجة مداولات اللجنة السرية للدفاع الوطني التي أصدرت رأيها الإيجابي القاضي برفع السرية عن 89 من وثائق وزارة الدفاع من أرشيف مصلحة الوثائق الخارجية ومحاربة التجسس.
وكان ابن المهدي بن بركة الذي ، أعلن قبل سبع سنوات ان القاضي الفرنسي الذي طلب رفع السرية عن ارشيف قضية بن بركة لم يحصل الا على “وثائق قليلة الاهمية” تم رفع السرية عنها خلال الفترة الاخيرة.
وقال البشير بن بركة عقب لقاء مع قاضي التحقيق الباريسي باتريك رامائيل ان الاخير “فوجئ بعدم اهمية الوثائق التي تلقاها” وطلب “رفع السرية مجددا” عن وثائق اخرى.
وكانت مصادر رسمية في 21 من اكتوبر من سنة 2010 قد اعلنت موافقة اللجنة الاستشارية الفرنسية حول سرية الدفاع الوطني، على رفع السرية عن جزء من 23 ملفا في ارشيف دائرة التوثيق الخارجية ومكافحة التجسس التي اصبحت المديرية العامة للامن الخارجي “دي.جي.اس.او” (جهاز مكافحة التجسس الفرنسي)، التي كان يطالب بها القاضي.
وقد تم ضبط ذلك الارشيف خلال عمليتي تفتيش في مقر المديرية العامة للامن الخارجي (جهاز مكافحة التجسس الفرنسي) في باريس.
وهي المرة الاولى التي تحصل فيها عملية تفتيش في مكان يحفظ وثائق سرية، منذ دخول قانون 29 يوليو 2009 الذي يفرض السرية على وثائق وعلى الاماكن المودعة فيها، حيز التطبيق.
وكان إخفاء هذه الوثائق أحد مطالب أسرة المعارض المغربي المهدي بنبركة ودفاعه وأصدقاء أسرته بهدف كشف الحقيقة عن وراء اختفائه الغامض في باريس عام 1965.
