مغرب

حكومة العثماني تستعين بالإعلام لمواجهة النتائج السلبية لـ«المقاطعة»

 

 

 

أعلنت الحكومة  بأول مجلس  تناقش فيه حملة المقاطعة، أنها ستطلق حملة تواصلية عبر وسائل الإعلام لمواجهة ماخلفته المقاطعة من تأثيرات سلبية التي طالت منتوجات لثلاث شركات في المغرب.

وحسب ما صرحت به الحكومة، فقد تابعت حملة المقاطعة التي طالت مادة الحليب التي تعد مادة أساسية بالنظر إلى حجم الطلب في رمضان، وأخذت الحكومة وقتها لدراسة الخطوة وآثارها على الاقتصاد الوطني، مؤكدة أنها “تعمل على حماية حقوق المغاربة، وهناك لجنة برئاسة الداخلية تجتمع لمراقبة الأسعار”.

مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، قال إن هناك “تعبئة لكافة الوزراء على مستوى الإعلام لقول الحقيقة لعموم المواطنين”، مضيفا “نقوم بعملية التوضيح، ونتوجه بخطاب المسؤولية إلى المغاربة، خطاب يقوم على الصراحة”.

وأبرز الخلفي أن “مادة الحليب تسجل هامش ربح محدود، والمتضرر الأول هم الفلاحون، وأن هذه المادة بذل فيها مجهود كبير في المغرب لتحقيق الاكتفاء الذاتي”، مشيرا إلى أن الحكومة تأخذ بعين الاعتبار تزامن هذه الحملة مع شهر رمضان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى